أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع الشركات المحلية في خاباروفسك، أن بلاده صارت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً،على الرغم من أنها "سُحقت من كل جانب".
خلال اجتماع في مدينة خاباروفسك، في معرض تعليقه على أداء بلاده الاقتصادي، أوضح بوتين أنّ نمو الاقتصاد الروسيّ بحلول نهاية عام 2023 قد يكون أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.5 في المائة.
وأعرب ن اعتقاده بأن البنك المركزي الروسي سيخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، والذي يبلغ مستواه حاليا عند 16%. وأضاف "أعتقد أن سعر الفائدة الحالي مؤقت، وسيتغير عندما يتم حل القضايا المتعلقة بالتضخم. خطوة البنك بشكل عام تهدف إلى مكافحة التضخم، وأعتقد أننا سنحقق الهدف".
وأكّد أن "هذه نتيجة مذهلة" في ظل الضغوطات الدولية، مذكراً بأن روسيا تفوقت على ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد وأصبحت الأولى في أوروبا والخامسة على مستوى العالم.
ورفع البنك المركزي الروسي سعر الإقراض الرئيسي عدة مرات العام الماضي في محاولة لخفض التضخم المتزايد.
وذكر بوتين أن روسيا تقدمت على أوروبا بأكملها من حيث مؤشر القوة الشرائية، مع مواصلة جهود الارتقاء بنصيب الفرد من الدخل القومي.
وكان للعقوبات المفروضة، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أثرها السلبي على الاقتصاد الروسي وخاصة على قيمة صرف العملة الروسية الروبل، التي انخفضت بنحو 25% مقابل الدولار الأمريكي في العام الماضي.
وأضاف زعيم الكرملين: "فيما يتعلق بتعادل القوة الشرائية، فقد تجاوزنا أوروبا كلها، لكن بشأن نصيب الفرد، ما زلنا بحاجة إلى المحاولة".