بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة

منذ 7 أشهر 77

ستلتئم محادثات الاجتماع على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقد اعتبرته بعض الأطراف أنه "اجتماع أزمة"، ومخصص للمحادثات الأولية.

أشارت مصادر مطلعة إلى أنّ المملكة العربية السعودية تخطط لاستضافة اجتماع يوم الاثنين لمناقشة مستقبل غزة مع مسؤولين أجانب كوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى مسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، فضلا عن السلطة الفلسطينية. ولم تتحدث المصادر عن مشاركة إسرائيل التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وحماس، في الاجتماع.

وستلتئم محادثات الاجتماع على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقد اعتبرته بعض الأطراف أنه "اجتماع أزمة"، ومخصص للمحادثات الأولية.

وانتقدت المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى بشدة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة حيث دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما تضغط الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على إسرائيل، للسماح لدخول مزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتفادي وقوع مجاعة. وقد دعت الأطراف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عدم شن هجوم على مدينة رفح، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها آخر معقل لحركة حماس، والمصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتشعر واشنطن بالإحباط بسبب ما تعتبره افتقارا للتخطيط الإسرائيلي لوضع غزة بعد الحرب، وعدم رغبة نتنياهو في مناقشة الخطوات نحو حل الدولتين مع الفلسطينيين.

أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أنّ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أبدت استعدادها للمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة في حال قبول إسرائيل المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية. وتحظى الخطة بدعم واسع النطاق من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

اندلعت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل عندما اجتاح مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة. وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الانتقامي على غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.

وسافر بلينكن إلى الشرق الأوسط عدة مرات منذ ذلك الحين سعيا لاحتواء الصراع وفي مارس-آذار، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة لمناقشة قضية غزة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تمّ الحديث عن صفقة محتملة بوساطة أمريكية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيع الرياض علاقاتها مع إسرائيل مقابل اتفاق أمني مع واشنطن. وقالت الحكومة السعودية إن على إسرائيل أن تظهر استعدادها لقبول دولة فلسطينية حتى يتم تنفيذ الصفقة.

المصادر الإضافية • بلومبرغ