تؤكد بكين أن حجم تجارتها مع كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وصل إلى 70 مليار دولار في 2022 وسجّل نمواً بنسبة 22 بالمئة خلال الفصل الأول من 2023 بالمقارنة مع الفصل نفسه من العام الماضي.
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم، الجمعة، إلى "استغلال كامل" لإمكانيات التعاون بلاده وآسيا الوسطى في مجالات التجارة والاقتصاد والقدرة الصناعية.
وفي كلمة أمام رؤساء دول خمس جمهوريات سوفياتية سابقة في قمة غير مسبوقة، حضّهم شي الحضور على "استغلال كامل لإمكانيات التعاون التقليدي في مجالات الاقتصاد والتجارة والقدرة الصناعيّة والطاقة والنقل".
وفي مقتطفات من خطابه نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة، أكد شي ضرورة تطوير "محركات جديدة للنمو.. مثل التمويل والزراعة والحد من الفقر وخفض انبعاثات الكربون والصحة والابتكار الرقمي".
ويستضيف الرئيس الصيني هذا الأسبوع الدورة الأولى من "قمة الصين وآسيا الوسطى" منذ إقامة علاقات دبلوماسية في 1992 بين الدولة الآسيوية العملاقة وهذه الجمهوريات الخمس، وهي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.
وقال شي إنه يتعين على المنطقة والصين "تولي قيادة" هذا المشروع و"تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة" من أجل "الحفاظ على صداقة دائمة"، مشدداً على ضرورة توسيع التعاون الأمني لمعالجة ما تسميه بكين "الشرور الثلاثة" في المنطقة:
- النزعات الانفصالية
- الإرهاب
- التطرف
وقال الرئيس الصيني إنه "يتعين على الدول الست أن تعارض بحزم التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ومحاولات التحريض على "ثورات ملونة".
وتنعقد القمة في بكين بالتزامن مع اجتماع لدول مجموعة السبع في هيروشيما يتوقع تشو أن يركّز على الجهود الرامية إلى "التصدي للنفوذ الصيني المتزايد حول العالم".
وتؤكد بكين أن حجم تجارتها مع كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وصل إلى 70 مليار دولار في 2022 وسجّل نمواً بنسبة 22 بالمئة خلال الفصل الأول من 2023 بالمقارنة مع الفصل نفسه من العام الماضي.
كما باتت آسيا الوسطى أساسية بالنسبة لمبادرة الحزام والطريق الصينية البالغة قيمتها تريليون دولار والتي تعد أبرز مشروع جيوسياسي في عهد شي جين بينغ.