تتذكر زينب عبده، التي نشأت في مدينة مكة وهي صيدلية تبلغ 29 عاماً، ذكريات طفولتها لوكالة فرانس برس بما في ذلك التزلج مع الأصدقاء بالقرب من المسجد الحرام حيث تقع الكعبة.
وتقول عبده: "الحرم هو بيتي وطفولتي. لكن لا يمكن للناس أن يتخيلوا كيف تكون الحياة طبيعية بالنسبة لنا. نحن نفعل أشياء يفعلها أي شخص آخر".
يعيش حوالي مليوني شخص في مدينة مكة، ويعملون ويقومون بأنشطة اعتيادية مثل التسوق والواجبات المنزلية وإخراج القمامة ودفع الفواتير.
وبعيدًا عن المناطق الدينية والتاريخية، تنتشر الأحياء الحديثة في المدينة بين الجادات التي تضم مراكز التسوق وصالات الألعاب الرياضية والمدارس والجامعات.
وتتميز مكة بسلاسل المطاعم الشهيرة وخاصة مطاعم الوجبات السريعة في الولايات المتحدة مثل: بوبايز وسيفورا وغيرها. وتعتبر مراكز التسوق متواضعة مقارنة بأسواق جدة أو الدوحة.
بالرغم من رفع الحكومة السعودية حظر دور السينما في عام 2018، لا يوجد في المدينة أي سالة للعرض. ويذهب السكان إلى مدينة جدة الساحلية، والتي تبعد حوالي 70 كيلومترًا لحضور أفلام سينمائية.
كما أن موقع قاعات الأفراح والزفاف بعيد عن المناطق المقدسة.
وتقول عبده: "إنها مدينة مقدسة ويجب احترامها يمكن سماع الموسيقى في أعياد الميلاد والاحتفالات الأخرى، ولكن بصوت منخفض".