بعد مبيته بالمستشفى.. أنباء عن إصابة برلسكوني بسرطان الدم

منذ 1 سنة 135

قال وزير الخارجية الإيطالي الذي ينتمي إلى حزب "فورزا إيطاليا" بقيادة رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلسكوني، بأنّ حالة الأخير "مستقرّة" الخميس بعدما أدخل العناية المركّزة. 

وأُدخل قطب الإعلام والسناتور البالغ من العمر 86 عاماً، إلى وحدة أمراض القلب في مستشفى سان رافاييلي في ميلانو الأربعاء، بسبب مشاكل في الجهاز التنفّسي.

وقال وزير الخارجية أنتونيو تاجاني لإذاعة "راي أونو"، إنّه تحدّث إلى طبيب برلسكوني. وأضاف "أخبرني أنّ سيلفيو برلسكوني أمضى ليلة هادئة وأنّ حالته مستقرّة".

من جهتها، ذكرت صحيفة "إيل كورييري ديلا سيرا" (Il Corriere della Sera)، من الكشف عن مصادرها، أنّ برلسكوني يعاني من سرطان الدم.

وقالت وسائل إعلام إيطالية إنّ سيلفيو برلسكوني نُقل بشكل طارئ الأربعاء، بعدما عانى من صعوبات في التنفّس وانخفاض مستوى الأوكسجين في الدم، ممّا أدى إلى إجهاد القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي لديه.

وحين استوقف الصحفيون شقيقه باولو برلسكوني أمام المستشقى وسألوه عن حالته أجاب: "إنه صخرة وسوف ينتصر هذه المرة أيضاً".

والشهر الماضي، أمضى الملياردير الذي يقود حزب "فورزا إيطاليا" اليميني أربعة أيام في المستشفى ذاته، بسبب معاناته من مشاكل في القلب وفقاً لوسائل إعلام إيطالية، قبل أن يخرج من المستشفى الخميس الماضي.

وقال في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة: "لقد استأنفت العمل بالفعل، أنا مستعدّ ومصمّم على الالتزام، كما فعلت دائماً، من أجل البلد الذي أحب".

ونشر الأحد صورة له وهو يبتسم أمام مساحة كبيرة مزروعة بزهور الأقحوان في فيلته في أركور الواقعة في شمال إيطاليا.

بعد هيمنته على السياسة الإيطالية لعقود، يبدو برلسكوني الآن ضعيفاً جسدياً في المناسبات القليلة التي يظهر فيها في الأماكن العامة.

"فورزا إيطاليا" عضو في الائتلاف الحكومي اليميني واليميني المتطرّف بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، التي نشرت تغريدة الأربعاء أعربت فيها عن "تمنياتها الصادقة والقلبية بالشفاء العاجل" لحليفها.