استبعدت كبيرة مسؤولي الانتخابات بولاية مين الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب من الانتخابات التمهيدية، المقرر أن تشهدها الولاية العام المقبل، لتصبح مين بذلك ثاني ولاية تستبعد الرئيس السابق بسبب دوره في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وأعلنت المسؤولة الديمقراطية شينا بيلوز، أن ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، حرض على التمرد عندما نشر مزاعم كاذبة حول تزوير الأصوات في انتخابات 2020، ثم حث أنصاره بعد ذلك على الخروج إلى مبنى الكابيتول لعرقلة المصادقة على النتائج.
وجاء القراربناء على بند في الدستور الأمريكي يحظر تولي أي شخص شارك في "تمرد أو ثورة" لمنصب عام.
وسرعان ما أدان ترامب ما وصفه بأنه قرار اتخذته "يسارية متطرفة" و"مؤيدة متحمسة" لجو بايدن. وقال الجمهوري عبر فريق حملته الانتخابية: "نشهد في شكل مباشر محاولة لسرقة انتخابات وحرمان الناخب الأمريكي من حقه في التصويت".
وكانت المحكمة العليا في كولورادو قد استبعدت هي الأخرى ترامب من الاقتراع التمهيدي بالولاية 19 ديسمبر، ممّا جعله أول مرشح في تاريخ الولايات المتحدة يعتبر "غير مؤهل للرئاسة"، بسبب تورطه في تمرد.
واستأنف ترامب للحكم لصادر في كولورادو أمام المحكمة العليا يوم الأربعاء الماضي.