بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 07/12/2022 - 15:54
لاعبو المنتخب المغربي يسجدون شكرا لله بعد فوزهم بالمباراة أمام اسبانيا - حقوق النشر أ ب
هنأ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في اتصال هاتفي أعضاء المنتخب الوطني بمناسبة تأهلهم إلى دور ربع النهائي لكأس العالم وخرج إلى شوارع العاصمة الرباط للاحتفال مع الشعب المغربي بهذا التأهل التاريخي والأول لمنتخب عربي في تاريخ كرة القدم.
وشهدت شوارع المغرب من طنجة إلى الكويرة احتفالات استمرت حتى صباح الأربعاء بالتأهل الذي جاء بعد مباراة صعبة ضد منتخب إسبانيا انتهت بالفوز عليه 3-صفر بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر) في ثمن النهائي.
وكانت إسبانيا مرشحة فوق العادة لتخطي جارها المغرب إن كان على الورق أو في حسبانها على اعتبار أنها، حسب تقارير، اختارت إنهاء الدور الأول ثانية في مجموعتها لتفادي المسار الثاني في الأدوار الاقصائية الذي يضم البرازيل والأرجنتين في ربع ونصف النهائي تواليا.
لكن "لا روخا" بنجومه وأسلوب لعبه الشهير أخفق في إيجاد شيفرة التنظيم الميداني لأسود الأطلس، فودع العرس العالمي من ثمن النهائي للمرة الثانية تواليا، وفشل للمونديال الثالث تواليا (خرج من الدور الاول في نسخة 2014 في البرازيل) في تكرار ما فعله عام 2010 عندما توج باللقب.
مُنيت إسبانيا بالخسارة الرابعة في ثماني مواجهات في ثمن النهائي، والأولى أمام منتخب غير أوروبي، بعدما خرجت عام 1990 على يد يوغوسلافيا 1-2 بعد التمديد، و2006 على يد فرنسا 1-3، و2018 على يد روسيا 3-4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).
في المقابل، تابع المغرب عروضه الرائعة منذ بداية البطولة وبقي الحصان الأسود الوحيد بين المنتخبات الثماني المؤهلة إلى ربع النهائي على رأسها البرازيل حاملة اللقب 5 مرات وجارتها الأرجنتين (لقبان) وفرنسا (لقبان) وإنجلترا (لقب واحد) وهولندا (الوصيفة ثلاث مرات) وكرواتيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة، والبرتغال.
لم يكن أي أحد يراهن على بلوغ أسود الأطلس هذا الدور لكنهم أكدوا للعالم أجمع أنه بفضل روح المجموعة والصرامة والانضباط التكتيكيين يمكن الإطاحة بأعتى المنتخبات العالمية والذهاب إلى أبعد الأدوار في المسابقة.