بعد فجر غزّة الدامي.. الضفة الغربية تستفيق على مقتل شابين برصاص الجيش الإسرائيلي

منذ 1 سنة 127

قُتل منذ بداية العام 125 فلسطينيًا على الأقل و19 إسرائيليًا وسيدة أوكرانية وإيطالي واحد في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

قتل شابان فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية الأربعاء في شمال الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قباطية بمحافظة جنين" في شمال الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال عملية اعتقال في قرية قباطية قرب جنين أطلق مخربان فلسطينيان النار من داخل سيارة نحو قوات جيش الدفاع".

وأضاف أن الجنود الاسرائيليين "ردوا بإطلاق النار نحو المخربين وقتلتهما"، مشيرا إلى أنه "بعد تمشيط سيارة المخربين تم العثور على سلاح من نوع +أم16+ ومسدس".

وكانت إسرائيل قد شنت الثلاثاء غارات على قطاع غزة استهدفت حركة الجهاد الإسلامي، وقتل فيها 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال.

وقُتل 12 فلسطينيا بينهم أعضاء في الجهاد الإسلامي وأربعة أطفال ما يثير مخاوف من دوامة جديدة للعنف.

ومنذ بداية العام، قُتل 125 فلسطينيًا على الأقل و19 إسرائيليًا وسيدة أوكرانية وإيطالي واحد في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية. 

وتسود حالة من الترقب والانتظار في الأوساط الإسرائيلية وخاصة بعد إعلان حركة الجهاد الإسلامي عزمها "الرد" على سلسلة الغارات التي نفذتها إسرائيل واسفرت عن مقتل القادة العسكريين. 

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمتحدث باسمها داوود شهاب، قد أكد "أن المقاومة تعتبر أن كل المدن والمستوطنات في العمق الصهيوني ستكون تحت نيرانها".

وقالت حركة الجهاد "كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للردّ على جرائم الاحتلال".

وتأتي العملية العسكرية في غزة بعد سلسلة توترات أمنية خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها قبل أقل من أسبوع تصعيد بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي انتهى بهدنة بعد تدخلات خارجية.