نجح مكتب تسوية المنازعات الأسرية، بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بحل خلاف بين زوجين، بعد خلافات نشبت بينهما وسفر الزوج خارج مصر وهجر زوجته طوال 5 سنوات، وذلك بعد أن حررت الزوجة دعوتين ضد زوجها مؤخرا تطالبه بالطلاق للضرر ودعوى حبس وتعويض للحصول على 800 ألف جنيه عن السنوات الماضية، فيما رد الزوج بإقامة طلب تسوية لحل خلافات والعودة لزوجته مرة أخرى.
وذكرت الزوجة ردا على اتهامات الزوج برفضها الصلح، أنها تبغض العيش مع زوجها بسبب هجره لها بسبب خلافات بسيطة نشبت بينها وحماتها، لتعيش طوال 5 سنوات بمفردها مع أطفالها، وعندما طالبته بالطلاق تذكرها وعاد ليطالب بالعيش برفقتها، فيما قدم الزوج تعهد للزوجة بسداده كل النفقات والمبالغ المطالب بها.
وتمت التسوية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بعد تحرير الزوجان عقد اتفاق بالتراضى على حسن المعاملة وعودة الزوج لزوجته وأولاده، وتنازلت الزوجة عن دعواها وحل مكتب تسوية المنازعات الأسرية الخلاف بين الطرفين بعد خلافات استمرت لسنوات.
وتم إنشاء مكاتب تسوية المنازعات وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .