شعار الجيش الملكي
توج الجيش الملكي بلقب الدوري المغربي للمرة الثالثة عشر في تاريخه والأولى منذ 15 عاما في الأنفاس الأخيرة من موسم 2022-2023.
وظل الصراع بين الجيش والملكي والوداد مشتعلا حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدلا من الضائع عندما رضا سليم هدفا للجيش الملكي معلنا التتويج بلقب الدوري.
وانفرد الجيش الملكي بالمركز الثاني ضمن الأكثر تتويجا بلقب الدوري المغربي بعد الوداد صاحب الـ 22 لقبا، وفض الشراكة مع الرجاء الذي ظل برصيد 12 لقبا.
وانتهى الموسم بتصدر الجيش الملكي للترتيب برصيد 67 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الوداد الذي ظل يصارعه حتى الثواني الأخيرة من الموسم.
وحل الفتح الرباطي ثالثا برصيد 55 نقطة، وجاء وراءه أولمبيك أسفي الذي يقوده المصري طارق مصطفى برصيد 47 نقطة.
وبذلك سيشارك الجيش الملكي والوداد الموسم المقبل في دوري أبطال إفريقيا، فيما سيشارك الفتح الرباطي في الكونفدرالية.
وينتظر طارق مصطفى نتائج مباريات كأس العرش المغربي لمعرفة موقفه من المشاركة القارية الموسم المقبل.
ماذا حدث؟
تصدر الجيش الملكي الموسم منذ الجولة الثامنة ورفض التفريط في الصدارة لصالح الوداد الذي ظل يصارعه على اللقب.
وبعد التعثر ضد الرجاء بالتعادل السلبي في الجولة قبل الأخيرة، أصبح على الجيش الملكي الفوز أو التعادل مع انتظار تعثر الوداد عندما يلتقي اتحاد طنجة.
في المقابل كان الوداد ينتظر تعثر الجيش الملكي مع انتصاره على المغرب الفاسي ليخطف لقب الدوري، وكلا الفريقين يلعب خارج قواعده.
إلى الجولة الأخيرة
تقدم الجيش الملكي مبكرا عن طريق رضا سليم من علامة الجزاء في الدقيقة الثامنة وهو ما كان يعني تتويجه بلقب الدوري.
وفي الدقيقة 13 من عمر اللقاء تعادل اتحاد طنجة عن طريق الحاجي كوناتيه.
في التوقيت ذاته سجل هشام بوسفيان هدف التقدم للوداد لينقل اللقب إلى الدار البيضاء.
في الشوط الثاني تقدم أحمد حمدون للجيش الملكي ليعيد اللقاء مجددا إلى خزائنه بعد مرور 3 دقائق على البداية.
في الجهة الأخرى سجل يحيى جبران من علامة الجزاء هدفا للوداد في الدقيقة 53 ومنتظرا تعثر منافسه المباشر.
صبر الوداد أتي ثماره حيث سجل محسن متولي -قائد الرجاء السابق- هدف التعادل لاتحاد طنجة قبل ربع ساعة على نهاية اللقاء.
وهو ما نقل كفة اللقب إلى الدار البيضاء.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الوداد سيرفع اللقب الثالث والعشرين في تاريخه من الدوري المغربي، تحصل الجيش الملكي على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع.
انبرى لها رضا سليم وسددها في الشباك معلنا تتويج الجيش الملكي باللقب الأول له منذ 15 عاما.