بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطبيع محتملة مع إسرائيل

منذ 7 أشهر 80

قال موقع "أكسيوس" إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يخطط لزيارة السعودية مرة أخرى نهاية هذا الأسبوع بعد رحلته إلى الصين.

ونقل الموقع نقلًا عن مسؤولين أمريكيين اثنين ومسؤول عربي أن بلينكن سيشارك في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي سيعقد في الرياض يومي 28 و29 نيسان/ أبريل.

كما يتوقع أن يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبعض زعماء المنطقة.

وتأتي زيارة بلينكن المتوقعة ضمن الجهود التي تقوم بها إدارة بايدن من أجل التمهيد لصفقة كبيرة محتملة تطبع من خلالها العلاقات بين السعودية وإسرائيل. على الرغم من أن العديد من المسؤولين الأمريكيين يصفون الأمر بالهدف بعيد المنال.

ومن المتوقع أن يزور بلينكن كذلك إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، قد أجل رحلته إلى السعودية قبل ثلاثة أسابيع بعد إصابته بكسر في ضلعه. وكان من المقرر أن يناقش فيها مع بن سلمان مسودة معاهدة الدفاع الأمريكية السعودية والتفاهمات المتعلقة بالدعم الأمريكي للبرنامج النووي المدني السعودي، والذي قد يمهد الطريق للتطبيع مع إسرائيل.

ويأمل المسؤولون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعوديين وربما تقديمه إلى نتنياهو، الذي سيتضمن جانبه من الصفقة الالتزام بمسار يؤدي إلى حل الدولتين.

واعترف مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية بأن فرص تحقيق اتفاق سلام تاريخي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضئيلة جدًا.

وتشمل العقبات التي تعترض هذه الصفقة الضخمة الحرب في غزة، واعتماد نتنياهو على شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، والسياسة الداخلية الأمريكية.

وتضع السعودية شروطًا قبل المضي بهذه الصفقة أهمها إنهاء الحرب في غزة والتزام إسرائيل بمسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين.

ولا يبدو أن نتنياهو يتجه نحو إنهاء الحرب. وهو لا يعارض حل الدولتين فحسب، بل يرفض مجرد فكرة السماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في حكم غزة بعد الحرب.