بعد رفع قيود كورونا.. إدارة بايدن تريد تشديد القيود المفروضة على طالبي اللجوء

منذ 1 سنة 223

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 22/02/2023 - 08:31

مهاجرون على الحدود الجنوبية لأمريكا

مهاجرون على الحدود الجنوبية لأمريكا   -  حقوق النشر  أ ب

اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء فرض قيود جديدة على طالبي اللجوء، مؤكدة أنها تريد منع أي تدفق للمهاجرين على حدودها الجنوبية عند رفع الإجراءات المرتبطة بوباء كوفيد-19 في أيار/مايو المقبل.

وتفرض القواعد الجديدة التي تريد الحكومة تطبيقها، على طالبي اللجوء التقدم بطلبات اللجوء مسبقا وليس عند وصولهم إلى الولايات المتحدة، وإلا سيتم اعتبارهم غير مؤهلين للحصول على اللجوء.

ويبدو أن هذه القواعد التي نشرت في السجل الفدرالي للتعليق عليها خلال ثلاثين يوما قبل تطبيقها، تستند إلى حد كبير على النظام الذي وضعه الرئيس السابق دونالد ترامب وألغته المحاكم في نهاية المطاف.

وترى إدارة الرئيس بايدن أنه في غياب أي إجراء من الكونغرس، تشكل هذه القيود الطريقة الوحيدة لإدارة الحدود التي يحاول نحو مئتي ألف مهاجر عبورها كل شهر، يطلب معظمهم اللجوء بعد ذلك.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته، إن "هذه الإدارة لن تسمح بفوضى واسعة وفوضى على الحدود بسبب فشل الكونغرس في التحرك".

وتفرض القواعد الجديدة على المهاجرين الراغبين في دخول الولايات المتحدة التقدم بطلب للحصول على اللجوء عبر الإنترنت، عبر التطبيق الرسمي "سي بي بي وان" وطلب موعد للقاء مسؤولين الأمريكيين، أو التقدم بطلب للحصول على اللجوء أولا في بلد يعبرونه للوصول إلى الولايات المتحدة.

وهي تطبق بذلك نظامًا يستخدم أساسا للمهاجرين من أوكرانيا وفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وهايتي.

ويفترض أن تطبق هذه القواعد فور رفع إجراء مرتبط بالوباء يسمى "تايتل 42" ويسمح بترحيل فوري للمهاجرين الذي لا يملكون تأشيرات دخول بمن فيهم طالبي اللجوء المحتملين. ومن المقرر رفع إجراء "تايتل 24" في 11 أيار/مايو.

وقال مسؤولون إن القواعد الجديدة ستكون مؤقتة وستنتهي بعد 24 شهرًا. لكنهم لم يوضحوا التدابير التي ستحل محلها.

وانتقد المدافعون عن حقوق المهاجرين، بحدة الإجراءات المقترحة.

وقالت آبي ماكسمان مديرة فرع أوكسفام في الولايات المتحدة إنهم "سيغلقون الباب أمام عدد لا يحصى من اللاجئين الذين يبحثون عن الأمان والحماية في الولايات المتحدة".

ورأت ماكسمان، أن "هذه السياسة غير قانونية وغير أخلاقية وسيكون لها تأثير مرعب على الأطفال والنساء والرجال الباحثين عن الأمان".