رحبت قوات الدعم السريع، شبه العسكرية بالسودان، السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف الأعمال العدائية في البلاد خلال شهر رمضان.
والجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع قرار قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة، وامتناع روسيا عن التصويت، ودعا القرار "كافة أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار".
وقالت "الدعم السريع" في بيان: "نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا من خلاله لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان المعظم".
وأشار البيان، إلى أن استجابة "الدعم السريع" لقرار مجلس الأمن "ينسجم مع موقفها المبدئي الرافض للحرب".
وأوضح أنه "مع ترحيبنا بالهدنة الإنسانية المقترحة، نعلن استعدادنا للحوار حول آليات مراقبة متوافق عليها لضمان تنفيذها وتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة".
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية السودانية رحبت، الجمعة، بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقف "الأعمال العدائية" في البلاد خلال شهر رمضان، واشترطت تنفيذ قوات الدعم السريع لالتزاماتها باتفاق جدة والانسحاب من ولايتي الجزيرة وسنار.
وطالب قرار مجلس الأمن بإزالة كافة المعوقات أمام وصول المساعدات الإنسانية، داعيا "كل الأطراف للوفاء بالتزاماتهم وفقا للقانون الدولي".