أطلقت منظمة "Stop Antisemitism" المناهضة لمعاداة السامية على الناشطة البيئية غريتا تونبرغ لقب "معادية السامية لهذا الأسبوع" وذلك بعد اعتقالها أثناء مشاركتها في تحرك مناصر لفلسطين. وادعت المنظمة أن تونبرغ بدأت تحول نشاطها إلى منصة لبث الكراهية ضد اليهود.
أدانت ليورا ريز، مؤسسة المنظمة المناهضة لمعاداة السامية، الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، البالغة من العمر 21 عامًا، قائلةً إنها وضعت خطاب الكراهية ضد إسرائيل على سلم أولوياتها، رغم "الجهود التي تبذلها إسرائيل في سبيل البيئة".
وأضافت ريز في بيان: "للأسف، كراهية غريتا للأمة اليهودية طاغية على حبها للبيئة. على الرغم من أن إسرائيل تُعد رائدة عالميًا في مواجهة الكوارث المناخية وتسارع لمساعدة الأزمات في جميع أنحاء العالم، فإن غريتا تقف إلى جانب أعدائهم الإرهابيين القاتلين".
وتابعت: "أفعالها تتحدث بصوت أعلى من كلماتها. تدعي أنها تهتم بمستقبل البشرية، ولكن نفاق غريتا واضح تمامًا، حيث إنها نشطة في دعم قادة حماس الذين يدعون علنًا إلى الإبادة الجماعية".
وفي وقت سابق، تم اعتقال تونبرغ في 4 سبتمبر/أيلول الماضي أثناء مشاركتها في مظاهرة طلابية ضد إسرائيل، دعا فيها الناشطون جامعة كوبنهاغن لقطع علاقاتها مع إسرائيل، بما في ذلك البرامج المتعلقة بتغير المناخ.