بعد خطوبتها من معالج روحاني مزعوم.. الأميرة النرويجية مارتا لويز تتخلى عن مهامها الرسمية

منذ 2 سنوات 200

تخلت الأميرة مارتا لويز عن مهامها الرسمية في النرويج للتركيز على أنشطتها الخاصة، على ما أعلنت الأسرة الملكية النروجية، بعد الجدل الذي أثارته الأميرة عقب خطوبتها من معالج روحاني مزعوم واعتمادها علاجات بديلة جدلية.

وقال القصر الملكي النرويجي في بيان إن "الأميرة وخطيبها دوريك فيريت يرغبان في تمييز أنشطتهما الخاصة بشكل أوضح عن تلك المرتبطة بالدار الملكية...هذا يعني خصوصاً التخلي عن استخدام لقب الأميرة وعدم ذكر أفراد العائلة الملكية عبر الشبكات الاجتماعية، في الإنتاجات الإعلامية أو في إطار أنشطة تجارية أخرى". لكنّ بيان الأسرة الملكية أوضح أن مارتا لويز "ستحتفظ بلقب" أميرة.

بمباركة من الملك هارالد، عقدت الأميرة البالغة 51 عاماً، وهي الابنة الكبرى للزوجين الملكيين النروجيين، خطوبتها على دوريك فيريت في حزيران/يونيو الفائت.

ولا يبدو الرأي العام النرويجي متقبلاً لهذه العلاقة، خصوصاً بسبب تصريحات فيريت الذي يصف نفسه بأنه "كاهن يتواصل مع الأرواح (شامان) من الجيل السادس"، ومن بين أتباعه مشاهير من أمثال غوينث بالترو وأنطونيو بانديراس.

ويلمح الأميركي الأسود في كتابه "سبيريت هاكينغ" ("خطف الروح") إلى أن الإصابة بالسرطان خيار شخصي، كما يعرض تمارين من أجل إزالة "البصمة" المهبلية للنساء اللواتي مارسن الجنس مع عدة رجال.

وأكدت مارتا لويز في بيان القصر الملكي أنها "تدرك أهمية المعرفة المبنية على البحث"، لكنها أضافت "أؤمن أيضاً بوجود مكونات لحياة سعيدة وصحة جسدية ونفسية جيدة لا يمكن اختصارها بسهولة ضمن دراسة علمية".

وليست مارتا لويز غريبة عن الجدليات، فهذه الخبيرة في العلاجات البديلة تدعي القدرة على التواصل مع الملائكة، وهو أمر حاولت مشاركته وتحقيق إيرادات منه من خلال حصص تعليم وكتب.

وتحتل الأميرة الخمسينية المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة العرش إذ إن قانون أولوية الخلافة بصرف النظر عن الجنس لم يكن سارياً عند ولادتها. وهي استغنت سنة 2002 عن لقب "صاحبة السمو الملكي" وتعهدت سنة 2019 التوقف عن استخدام صفة الأميرة لغايات تجارية.