بعد أن غادر السجن بعفو مؤقت من القضاء الفرنسي، عبّر الفنان المغربي سعد لمجرد عن مدى اشتياقه الكبير لعودته لحياته الطبيعية وممارسة نشاطه الفني مع جمهوره.
وقال لمجرد: «دائماً يوحشني والدي، وتوحشت بلادي وأرض بلادي، توحشت سماع الأذان».
وأضاف لمجرد: «توحشت أغني في المغرب بالدارجة وأتجاوب مع الناس، وتوحشت احتفل مع أهلي وأحبابي وأحيي حفل زفاف أو سبوع».
جاء ذلك خلال تصريحات له عبر إذاعة «ميد راديو» المغربية.
وأُفرج عن الفنان المغربي سعد لمجرد مؤقتاً بعد دخوله السجن الفترة الماضية في قضية اغتصاب شابة فرنسية في أحد فنادق جادة «الشنازيليزيه» في أكتوبر 2016، وهو تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات، ولكنه خرج في عيد الفطر بعفو مؤقت.
وفي يناير 2023، قضت محكمة الجنايات في باريس بسجن سعد لمجرد 6 سنوات، بتهمة «الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية» عام 2016.