أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء أنه لا يوجد خدمات صحية أو أدوية كافية لمعالجة ضحايا الحادث "المرّوع" الأحد والذي أسفر عن مقتل 45 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وكانت إدارة مستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح قد أعلنت خروجه عن الخدمة بشكل كامل صباح الثلاثاء.
وقالت د. مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة تعمل على تأمين خمسة مستشفيات ميدانية تديرها مجموعات المساعدة التابعة للهيئة الطبية البريطانية والهيئة الطبية الدولية.
وأوضحت أن تداعيات الحرب المتواصلة منذ 7 أشهر تؤثر بشكل كبير على الإمدادات الصحية:" هناك نقص متزايد في الأدوية وخاصة لعلاج الحروق التي يعاني منها الكثيرين على مدى 7 أشهر الماضية."
وتابعت هاريس للصحفيين في جنيف إن رعاية المصابين والضحايا: " يتطلب رعاية مكثفة، وكهرباء إضافة إلى خدمات طبية متقدمة أخرى نحن نكافح لإيجاد طواقم طبية مثل الأطباء والممرضيين لأنهم نزحوا".
قصفت إسرائيل الأحد مخيمًا للاجئين، غربي رفح أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 فلسطينيًا، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال والمسنين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وقتل القصف الإسرائيلي الثلاثاء 21 فلسطينيًا في مخيم يؤوي نازحين غرب رفح، ما فاقم من سوء الوضع الطبي وهدد بانهيار المنظومة الطبية بالكامل.