بعد حصار دام أسبوعا.. منظمة الصحة العالمية تجلي 32 مريضا من مستشفى ناصر الطبي في خان يونس

منذ 9 أشهر 126

تم نقل المرضى يوم الاثنين، إلى مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس، ومستشفى الأقصى بالمنطقة الوسطى بغزة، والمستشفيات الميدانية التابعة للهيئة الطبية الدولية الإماراتية والإندونيسية في رفح.

أعلنت منظمة الصحة العالمية إجلاء 32 مريضاً في حالة حرجة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى عدة مستشفيات أخرى في المنطقة المجاورة بعد توقف المستشفى عن العمل، ويأتي ذلك بعد الحصار الإسرائيلي الذي استمر أسبوعا.

وقال الدكتور أثاناسيوس غارجافانيس، جراح طوارئ في منظمة الصحة العالمية، ساهم في عملية الإجلاء، إن "مجمع ناصر الطبي يقع في منطقة نزاع"، وأضاف قوله إن الناس الآن يواجهون صعوبة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، ويعانون من نقص في الرعاية الصحية المناسبة.

تم نقل المرضى، بمن فيهم الأطفال، على النقالات في ممرات مظلمة حيث كان النازحون والمرضى الآخرون يصطفون.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن ثلاثة من المرضى الذين نقلوا يعانون حالات شلل. اثنان منهم مصابان بالقصبة الهوائية، ويواجه العديد من المرضى الآخرين إصابات خطيرة في العظام.

وقال مسؤول الاتصالات في منظمة الصحة العالمية كريس بلاك، إنه زار مجمع ناصر الطبي قبل أسبوعين عندما كان لا يزال يعمل، وأشار إلى أنه "كان هناك القليل من الحياة في الجوار هنا".

وداهمت قوات من الجيش الإسرائيلي قبل أيام المستشفى الذي يعد أكبر منشأة طبية في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه احتجز عددًا من المشتبه بهم خلال عملية اقتحام المستشفى، بعد أن جمع معلومات استخباراتية من الرهائن المفرج عنهم.

قالت إسرائيل إنها تعتقد إن جثث الرهائن الذين قتلوا كانت موجودة داخل المستشفى، بينما نفت حركة حماس هذه الادعاءات، مؤكدة أنها ليس لها أي صلة بالمستشفى.