بعد تجدد العنف في هايتي.. مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص

منذ 8 أشهر 78

لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم في عاصمة هايتي فجر الاثنين، في أعمال عنف جديدة، حيث هاجمت العصابات مواقع في "بور أو برنس" في إطار صراع ضد رئيس الوزراء أرييل هنري.

وقام المسلحون بنهب المنازل فجرا في منطقتي لابول وتوماسين، ما أرغم السكان على الفرار بينما اتصل آخرون بالشرطة.

وكانت تلك الأحياء قد ظلت سلمية إلى حد كبير، رغم  تصاعد هجمات العصابات العنيفة في أنحاء العاصمة بورت أو برنس، والتي بدأت في 29 شباط/ فبراير.

وأعلنت شركة الكهرباء في هايتي، الاثنين أيضاً، أن أربع محطات فرعية في العاصمة وأماكن أخرى "دُمرت وأصبحت خارج الخدمة تماماً".

ونتيجة لذلك، انقطع التيار الكهربائي عن مساحات واسعة من بورت أو برنس، بما في ذلك حي سيتي سولاي الفقير، ومجتمع كروا دي بوكيه، وأحد المستشفيات.

وأثار الهجوم الأخير مخاوف من استمرار عنف العصابات على الرغم من إعلان رئيس الوزراء أرييل هنري قبل نحو أسبوع أنه سيستقيل بمجرد إنشاء مجلس رئاسي انتقالي، وهي الخطوة التي طالبت بها العصابات.

وفي الوقت ذاته، تأخر نشر قوة شرطة كينية تدعمها الأمم المتحدة لمحاربة العصابات في هايتي، حيث قالت نيروبي إنها ستنتظر حتى يتم تشكيل المجلس الانتقالي.