ملخص
اعتبر الممثل البريطاني هيو غرانت أن إعلان "أبل" عن "آي باد برو" يعبر عن "تدمير التجربة الإنسانية بفضل سيليكون فالي".
تقدّمت شركة "أبل" باعتذار، أمس الخميس، بعدما أثار إعلانها عن جهاز "آي باد برو" سخط فنانين كثيرين غاضبين من الذكاء الاصطناعي، إذ يظهر إبداعات بشرية يتم سحقها ليحل محلها الجهاز اللوحي الجديد.
ومن بين المعلقين الممثل البريطاني هيو غرانت الذي أشار عبر منصة "إكس" إلى أن الإعلان يعبر عن "تدمير التجربة الإنسانية بفضل سيليكون فالي".
وأتى تعليق غرانت رداً على منشور لرئيس "أبل" تيم كوك الذي أعلن الثلاثاء عن الأجهزة اللوحية الجديدة من إنتاج المجموعة العملاقة.
"أبل" توضح
وقال نائب رئيس خدمة التسويق في "أبل" تور ميهرين، في حديث إلى موقع "آد إيدج" الإكتروني"، إن "الابتكار جزء من الحمض النووي الخاص بنا في أبل، ومن بالغ الأهمية لنا أن نصنّع أدوات تساعد المبتكرين في مختلف أنحاء العالم على الازدهار".
وأضاف أن "هدفنا هو الاحتفاء بالطرق الكثيرة التي يستخدمها الأشخاص للتعبير عن أنفسهم، إضافة إلى إضفاء حيوية إلى أفكارهم من خلال آي باد. لقد أخطأنا الهدف بهذا الفيديو ونحن آسفون".
وقررت الشركة عدم بث الإعلان عبر التلفزيون كما كان مقرراً في البداية.
وتطرقت "أبل" إلى الذكاء الاصطناعي باقتضاب الثلاثاء، ولم تأتِ على ذكر الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكن جميع الفنانين يخشون أن يتأثر عملهم بهذه التكنولوجيا التي تتيح إنتاج كل أنواع المحتوى (من نصوص وصور ومقاطع فيديو وموسيقى وسوى ذلك) بناءً على طلب بسيط باللغة المحكية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
المخاوف من الذكاء الاصطناعي
وسبق للممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود أن نفذوا إضراباً استمر شهوراً، مطالبين خصوصاً بحمايتهم من الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقدم مؤلفون وفنانون شكاوى ضد الشركات الكبرى في هذا القطاع، ومنها "أوبن أي آي" (تشات جي بي تي) متهمين إياها بسرقة أعمالهم لتدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويُظهر إعلان "أبل" عن الجهاز اللوحي الجديد، سحق أدوات موسيقية وعلب طلاء ومجسّم كرة أرضية ومنحوتة وكاميرات وكتب وأشياء أخرى ببطء بواسطة مكبس هيدروليكي ضخم، ليظهر بدلاً منها جهاز "آي باد برو".
وجاء في منشور ساخر لكاتب سيناريو فيلم "مِن إن بلاك" Men in Black إد سولومون على منصة "إكس"، "من يحتاج إلى الحياة البشرية وإلى كل ما يجعلها تستحق العيش؟ انغمس في هذه المحاكاة الرقمية وأعطنا روحك. مع خالص التقدير، أبل".