بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 29/12/2022 - 22:21
ئب رئيس المجلس السيادي السوداني محمد حمدان دقلو في مهمة إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور لتقييم الوضع الأمني في أعقاب موجة جديدة من العنف هناك، 29 ديسمبر 2022 . - حقوق النشر رويترز
قال المجلس السيادي السوداني إن الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس، قاد مهمة إلى مدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور يوم الخميس لتقييم الوضع الأمني في أعقاب موجة جديدة من العنف هناك.
وقالت الأمم المتحدة في بيان في وقت سابق هذا الأسبوع إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا وأُصيب 25 وأُحرق عدد من القرى في أعمال العنف في منطقة بليل على مشارف نيالا.
وقال بيان الأمم المتحدة إن الاشتباكات الأخيرة تسببت في نزوح نحو 16200 شخص كثير منهم من العائدين الذين فروا من الحرب في دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
وضم الوفد الذي ترأسه دقلو ممثلين من الجيش والشرطة والمخابرات والموقعين على اتفاق سلام أكتوبر 2020 بين الحكومة والجماعات المتمردة التي حاربت في نزاع دارفور.
وقال بيان المجلس إن المهمة مماثلة لرحلة قام بها دقلو إلى غرب دارفور في وقت سابق من هذا العام.
وأنحت حكومة نيالا باللائمة في الاشتباكات الأخيرة على هجوم شنه البدو قالت إنه أدى بعد ذلك إلى اندلاع قتال على نطاق أوسع. وفُرضت حالة الطوارئ في المنطقة وأُرسلت قوات مشتركة تضم جنودا من الجيش وقوات الدعم السريع التابعة لدقلو.
ويقول محللون إن أعمال العنف في المنطقة المدججة بالأسلحة الثقيلة تصاعدت في السنوات الأخيرة، مدفوعة باتفاق السلام لعام 2020 الذي ساعد دقلو في التوسط فيه.
من ناحية اخرى، لاقى ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم وأُصيب 11 آخرون في هجمات بوسط دارفور يومي الأربعاء والخميس، حسبما قالت جماعة ممثلة للنازحين داخليا.