بعد أن طلب من طفل صغير أن "يمص لسانه" انتقادات لاذعة تطال الدالاي لاما.. والأخير يعتذر

منذ 1 سنة 99

قدم الدالاي لاما، القائد الأعلى للبوذيين التبتيين، اعتذاره الإثنين بعد انتشار مقطع مصور أظهره وهو يقبل طفل على شفتيه قبل أن يطلب منه أن "يمتص لسانه" في مناسبة شمالي الهند.

وفي بيان أصدره مكتب الدالاي، اعتذر الزعيم الروحي للبوذيين في إقليم التبت من الطفل وعائلته عن "الأذى الذي ربما تسببت به كلماته"، وأكد أنه "يأسف" لوقوع تلك الحادثة.

وذكر البيان الذي انتشرت نسخة منه عبر تويتر، أن "غالبا ما يمازح قداسته الأشخاص الذين يلتقي بهم بطريقة بريئة ومرحة، حتى في الأماكن العامة وأمام عدسات الكاميرا".

وبحسب وسائل إعلام هندية، دار هذا الحوار بين الدالاي لاما والطفل خلال حدث وقع في 28 فبراير/شباط الماضي، عندما خاطب الدالاي لاما مجموعة من الطلاب في معبد تسغلاخهانغ في دارامشالا، شمال الهند.

ويحظى الدالاي لاما الحائز على جائزة السلام، باحترام واسع. 

ويعيش الزعيم البالغ من العمر 87 عاما في الهند منذ 1959 أي منذ أن قاد انتفاضة فاشلة على السلطات في الصين.

وأثار المشهد المصور ومدته 23 ثانية، استياء واسعا في العالم وطالت الدالاي لاما انتقادات لاذعة وصلت إلى حد اتهامه بالـ "بيدوفيليا"، ووصف تصرفه بـ "غير اللائق".

ويجدر الذكر وعلى الرغم من غرابة هذا التصرف، أن شعب التيبت يفضل إلقاء التحتية والسلام من خلال إخراج اللسان.