عودةٌ محفوفة بالتحديات ومسبوقة بالترقب ينتظرها عشاق المسلسل الأشهر خليجياً طاش ما طاش، لينافس في موسم درامي رمضاني ملتهب أضخم الإنتاجات التلفزيونية بعد أعوام من التوقف، لكن الغياب يشكّل العنوان الأبرز لهذه السلسلة التي لطالما ارتبطت بنجوم تاريخيين إلى جانب نجميه الشهيرين ناصر القصبي وعبدالله السدحان.
يأتي طاش الجديد بغياب بعض ركائز نجاحه، في مقدمتهم: الراحل عبدالرحمن الوابلي الذي كتب أشهر حلقاته، وخاض معركة فكرية ضد تيارات الصحوة المتشددة حينها، بحلقات صاخبة لقيت حملات شرسة لكنها اليوم من علامة التنوير والتغيير ضد التشدد والجمود.
كما يفتقد طاش مخرجه الأشهر الراحل عبدالخالق الغانم الذي توفي عام 2021 متأثراً بالسرطان، بعدما كان مخرج معظم أجزاء العمل.
ويفتقد طاش 2023 أشهر الممثلين الذين شاركوا في حلقاته السابقة، منهم عبدالعزيز الحماد الذي توفي عام 2010، وصالح الزير الذي توفاه الله عام 2015، والنجم محمد المفرح الشهير بـ«أبومسامح» وذلك عام 2018، وجعفر الغريب الذي توفي في 2022، والراحل خالد سامي في 2022، وقبلهم توفي سعد الصالح الذي اشتهر في حلقات «سعيدان وعليان» وذلك عام 2017، ومبارك الخصي ضيف الشرف الثابت الذي توفي في 2021،
وتوفيت الفنانة العمانية شمعة محمد إحدى بطلات العمل في عدة أجزاء.
وسيجمع المسلسل السعودي الأشهر قطبي الدراما ناصر القصبي وعبدالله السدحان مجدداً، ليناقشا القضايا الاجتماعية في قالب جديد وكوميدي، بعدما فعلا ذلك طيلة 17 عاماً انطلاقاً من العام 1993 عندما كان يعرض على التلفزيون السعودي قبل أن ينتقل إلى MBC في العام 2006.