شيع فلسطينيون فجر الاثنين جثمان الطفل رامي الحلحولي، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة عناتا شرق القدس، بعد أن سلمت القوات الإسرائيلية جثمانه، بشروط مُشددة.
وفرضت إسرائيل عند تسليم جثمانه بعد منتصف الليل، شروطاً تتعلق بالتشييع، منها أن يكون دفنه ليلاً، وأن لا يتجاوز عدد المشيعين 50 شخصاً، وأن يواري الثرى في مقبرة بلدة عناتا المجاورة للمخيم، علماً أن عائلته كانت قد اعتادت على دفن موتاها في مقبرة باب الأسباط المحاذية لسور القدس.
وقتل الحلحولي البالغ 13 عاماً برصاص قناص إسرائيلي الثلاثاء الماضي في مخيم شعفاط خلال اللهو بالألعاب النارية في 12 آذار/ مارس الجاري، واحتجز جثمانه لمدة ستة أيام قبل تسليمه.