طالبت زوجة مكتب تسوية المنازعات بأكتوبر، بتمكينها من الانفصال خلعا من زوجها، وادعت تخلفه عن سداد مصروفات مدرسة طفليها-الدولية- وذلك بعد نشوب الخلافات بينهما، ومحاولته معاقبتها على تركها المنزل بعد اعتراضها على خيانته، ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، لتؤكد:" دمر حياتي وذلني بالنفقات حتي يجبرني على العودة إليه".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تعلل بتعسر حالته المادية وحاول نقل أطفالي من مدرستهم، وقدمت للمحكمة ما يفيد تهديده لى وابتزازى، وتحايله وغشه وتدليسه ، وفقا لشهادة الشهود والمستندات لإثبات أن دخله الشهري يتجاوز مائة ألف جنيه".
وأشارت:"طالبني زوجي حال استمراري بالعيش بمنزل أهلى أن أسدد مصروفات أولادي، وهددني بأنني لن أري جنيه واحد إن لم أسامحه على ما ارتكبه في حقي من خيانه، ورفض رد مصوغاتي ومنقولاتي، وتركني طوال شهور معلقة بسبب تعنته وعنفه، وترهيبه لى حتي أتنازل عن موقفي وأعود إليه".
وطالبت الزوجة زوجها بأجر مسكن ونفقة علاج ونفقة مأكل وملبس، ومصروفات مدرسية، مشيرة إلى أنه تسبب له ضرر مادي ومعنوي، مما دفعها للبحث عن الانفصال خلعا بسبب خشيتها على نفسها واستحاله العشرة بينهما-مرفقة دعواها بشهادة الشهود ودعاوي نفقات وحبس.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.