بسبب لقاح كورونا.. ولاية تكساس ترفع دعوى قضائية ضد «فايزر»!

منذ 11 أشهر 129

أجرى المدعي العام في ولاية تكساس، كين باكستون تحقيقاً لمدة ستة أشهر في أبحاث اكتساب الوظيفة المزعومة التي أجرتها شركة «فايزر» مع مطوري لقاحات «كوفيد-19»، «موديرنا»، و«جونسون آند جونسون».

ورفع كين باكستون على إثرها، دعوى قضائية ضد شركة الأدوية «فايزر» أمس (الخميس)، زاعما أن الشركة شوهت فعالية لقاحها لـ«كوفيد-19».

وقال باكستون في بيان: «انخرطت شركة فايزر في أعمال وممارسات كاذبة وخادعة ومضللة من خلال تقديم ادعاءات غير مدعومة في ما يتعلق بلقاح كوفيد-19 الخاص بالشركة، في انتهاك لقانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس»، معتبرا أن الشركة حققت أرباحا غير مشروعة بمليارات الدولارات.

وتحدى باكستون على وجه التحديد ادعاء شركة «فايزر» بأن لقاحها كان فعالا بنسبة 95٪ ضد فايروس كورونا الجديد، بحجة أن هذه كانت خدعة إحصائية تسمى «الحد من المخاطر النسبية»، والتي اعترفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأنها قد تضلل المستهلكين من خلال تقديم العلاج على أنه أكثر فعالية مما هو عليه، نقلا عن (روسيا اليوم).

وقالت الدعوى القضائية إن بيانات التجارب السريرية أظهرت أن الجرعة قللت بالفعل من احتمالية الإصابة بـ«كوفيد-19» بنسبة 0.85% فقط.

وبحسب الشكوى، فإن الوباء «ازداد سوءا» بعد تطعيم غالبية الأمريكيين ضد المرض، لافتة إلى أن «التقارير الحكومية الرسمية أظهرت أنه في بعض الأماكن على الأقل، كانت نسبة من تم تطعيمهم الذين يموتون بسبب كوفيد-19، أكبر من أولئك الذين لم يتم تطعيمهم».

وتزعم الدعوى أيضا أن شركة «فايزر» قدمت عن عمد ادعاءات كاذبة وغير مدعومة حول أداء اللقاح ضد المتغيرات، بما في ذلك متغير دلتا، بينما وصفت منتقديها بأنهم «مجرمون» واتهمتهم بنشر «معلومات مضللة».

ويسعى باكستون إلى فرض عقوبات مالية وإصدار أمر قضائي يمنع شركة «فايزر» من الاستمرار في «تحريف» فعالية منتجها.

وفي بيان لوسائل الإعلام، قال متحدث باسم «فايزر» إن الشركة «ملتزمة بشدة برفاهية المرضى الذين تخدمهم وليس لديها أولوية أعلى من سلامة وفعالية علاجاتها ولقاحاتها».

وأضافت أنه تم إعطاء لقاح Pfizer-BioNTech لأكثر من 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، ما ساعد على حمايتهم من الأعراض الشديدة.

وقالت شركة فايزر: «تعتقد الشركة أن قضية الولاية ليس لها أي أساس وسترد على الالتماس في المحكمة في الوقت المناسب».