قرر مؤتمر ميونيخ للأمن استبعاد إسرائيل من المشاركة الرئيسية في الحدث، وذلك بسبب استمرار حربها على غزة. هذا ما تم الإعلان عنه خلال مقابلة أجرتها القناة 12 العبرية مع منظمي الحدث يوم الاثنين.
قرار استبعاد تل أبيب من المؤتمر الذي يعتبر أحد أهم المؤتمرات في مجال الأمن القومي كان غير متوقع. فإسرائيل كانت تؤدي دوراً رئيسياً في هذا المؤتمر لفترة طويلة
وفي العام الماضي، تم منح ممثلي إسرائيل مكانا هاما في المؤتمر، حيث خصّصت مقاعد مركزية لرئيس الوزراء نتنياهو ووزراء الدفاع بيني غانتس ويوآف غالانت ويعالون.
إلا أن هذه الدورة تحل بظروف مختلفة، وقبل المؤتمر المزمع عقده بعد أسبوعين، قررت إدارة الحدث رفض كافة طلبات الاشتراك المقدمة من الدولة العبرية.
هذا وتم اتخاذ قرار بتقليل ظهور وزير الدفاع يوآف غالانت وعائلات الرهائن، حيث تم رفض طلبهم لتنظيم حفل تكريم للرهائن.
وتم اقتراح حلاً بديلًا للعائلات، وهو عقد "حدث جانبي" بمشاركة أقل في المؤتمر، مما يؤدي إلى انخفاض اهتمام وسائل الإعلام الدولية بشكل محدود أيضًا.
ورفض طلب مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت للتحدث في المؤتمر، كما حدث سابقاً. ولكن عوضا عن ذلك، تم تقديم فرصة له للمشاركة كمتحدث في اللجنة.
وذكر في اللقاء أيضاً، أن المنظم لمؤتمر ميونيخ هو كريستوف هيوسغن، الذي كان مستشار الأمن القومي الألماني السابق، ويُعتقد أنه لديه سجل مثير للجدل فيما يتعلق بإسرائيل.
كمثال على ذلك، تبريره لحديث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أعطى بعض الشرعية لهجوم حماس، حين قال إن "هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن هذه الهجمات لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة".
المصادر الإضافية • وكالات