ألغت فرنسا مشاركة شركات صناعة الأسلحة الإسرائيلية التي تنوي عرض أسلحتها في معرض الأسلحة "يوروستوري" الذي سيقام في باريس، في حزيران/يونيو.
بعد قرار إلغاء مشاركة إسرائيل في معرض الأسلحة "يوروستوري"، قالت وزارة الدفاع الفرنسية بخصوص القرار " لم تعد شروط قبول الشركات الإسرائيلية في المعرض الفرنسي مستوفاة، في سياق دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى وقف النشاط الإسرائيلي في رفح".
ونقل عن الوزارة تأكيدها، "وفقًا لتصريحات الرئيس ماكرون، من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار يضمن حماية السكان في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والوصول الكامل إلى المساعدات الإنسانية".
وأفادت صحيفة "كالكاليست" في آذار/ مارس الماضي أن فرنسا طلبت من الشركات الإسرائيلية الحصول على رخصة استيراد تمنحها وزارة الدفاع الفرنسية مسبقا، وبدونها يُمنعون من تقديم التدابير التي خططوا لتقديمها.
وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية للشركات أنها ستتمتع أيضًا بسلطة حظر عرض الأسلحة الإسرائيلية - وفقًا لتقديرها.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير في إحدى الشركات لموقع "كالكاليست" في آذار/ مارس الماضي: "في السابق لم يكن هناك مثل هذا الطلب على الإطلاق، وهو ما يقلل ببساطة من مكانة إسرائيل".
وأضاف، "أن المطالبة بالحصول على موافقة مسبقة من السلطات من أجل استعراض منتجات في المعرض يوجه إلى دول ذات مستوى متدن. وهذا مهين".
وينظر جهاز الأمن الإسرائيلي إلى هذا المطلب الفرنسي على أنه محاولة لممارسة ضغوط على إسرائيل في أعقاب الحرب على غزة وفي ظل المعارضة والانتقادات الدولية الواسعة للحرب التي تشنها إسرائيل.