لقي 17 شخصاً مصرعهم، وأصيب 29 آخرون ما بين كسور ورضوض وارتجاج بالمخ، اليوم «الخميس»، في حادثة مرورية مروعة نتيجة السرعة الزائدة بين أتوبيس وسيارة نقل على الطريق الصحراوي الذي يربط محافظتي الوادي الجديد - أسيوط «بصعيد مصر». ويتابع وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار مع الجهات المعنية المسؤولة بالمحافظتين تقديم الرعاية الطبية للمصابين. كما أمر برفع حالة الاستعداد في مستشفيات أسيوط والمحافظات المجاورة، وتوفير الأدوية والمستلزمات كافة لتقديم أفضل خدمة للمصابين. وعقب الحادثة هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات والضحايا إلى المشرحة، إذ تم الدفع بـ 26 سيارة إسعاف، كما انتقلت الأجهزة الأمنية من محافظات أسيوط والوادي الجديد إلى مكان الحادثة، فيما أمرت النيابة العامة بانتداب مفتش للصحة لتوقيع الكشف الظاهري على الجثامين، لإعداد تقرير مفصل بأسباب الوفاة، كما صرحت بالدفن عقب الانتهاء من إعداد التقرير، وطلبت تحريات رجال المباحث حول الواقعة. وكان ورد إخطار إلى الجهات الأمنية المصرية، يفيد بوقوع حادثة تصادم لأتوبيس شركة الوجه القبلي للنقل قادم من محافظة الوادي الجديد ومتجه إلى القاهرة مع شاحنة نقل ثقيل، ما أدى لوقوع وفيات ومصابين يجري حصرهم، وتم الدفع بعربات الإسعاف ووحدات الدفاع المدني إلى موقع الحادثة. يذكر أن وزير الصحة المصري، أكد في تصريحات سابقة أن وزارته تعمل على إنشاء منظومة إلكترونية متطورة، لتسجيل الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، كوصية للتبرع بالأعضاء، إضافة إلى أنه تم إصدار كتاب دوري من وزارة العدل للشهر العقاري لتوثيق عمليات التبرع.