أعرب "أولي لندن" المؤثر البريطاني الشهير عن ندمه الشديد لإجراء عشرات العمليات في وقت سابق من هذا العام للتحول إلى امرأة كورية، وأعلن أنه قرر الخصوع لإجراء عمليات جراحية للعودة على هيئة "ذكر".
وأصبح نجم مواقع التواصل الاجتماعي الشهير (32 عامًا) من أشد المناهضين لفكرة التحول الجنسي واتهم بعض المدراس والعيادات الأمريكية بتبنيها أجندات متطرفة لاستهداف الأطفال ودفعهم نحو تغيير جنسهم.
وأنفق لندن آلاف الدولارات في عشرات العمليات وصلت إلى 30 عملية تجميل من أجل إرضاء هوسه بنجوم البوب الكوري.
وقال خلال مقابلة أجراها مع مقدم البرامج السياسية الشهير تاكر كارلسون مساء الجمعة، "أدركت أن ما قمت به كان خطأً كبيراً وأريد فقط أن أكون ذكرا.. ليس من المستغرب أن الكثير من الشباب ومن هم مثلي يلجأون إلى تغيير أجناسهم والسبب يعود إلى تطويع فكرة التغير الجنسي لدى الأطفال".
وتابع " يتم تعليم الأطفال منذ الصغر .. أحيانا في عمر الـ 5 سنوات.. أنه لا باس في تغيير الجنس وفي ارتداء التنورة.
هذا واتهم أولي لندن، المدارس بتعليم الأطفال "تأليه الرجال الضعفاء مثل هاري ستايلز"، في إشارة إلى المغني البريطاني الشهير.