اعترفت بريتني سبيرز بأن شعوراً "بالغرابة ينتابها من العزوبية" بعد طلاقها.
وتزوجت سبيرز من عارض الأزياء ومدرب اللياقة البدنية سام أصغري في يونيو (حزيران) 2022، بعد علاقة دامت ست سنوات.
وعقب عام من الزواج، تقدم أصغري، البالغ من العمر 29 سنة، بطلب للطلاق من صاحبة الأغنية الشهيرة "توكسيك" Toxic أو "السام"، مشيراً إلى "خلافات لا يمكن التوفيق بينها"، إذ كشف موقع "تي أم زد" TMZ عن تسوية طلاق متوقع الإعلان عنها قريباً جداً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي تصريح جديدة لها عبر حسابها على "إنستغرام"، تحدثت بريتني، البالغة من العمر 42 سنة، عن وضعها العاطفي قائلة: "كوني عزباء يمنحني شعوراً غريباً جداً. لقد أدركت أنني لا أعامل نفسي جيداً. فأنا أسمح بالتلاعب بي بسهولة وأظهر مشاعري فوراً، لكني بكل تأكيد سأعمد إلى تغيير كل ذلك".
وأكملت: "يجب عليَّ أن أتوقف وأراجع نفسي وأتساءل هل ذلك مفيد لي؟ أحب الأعمال الروتينية وعادة ما أقوم بنفس الأشياء كل يوم... أشعر بالملل ولكن أيضاً أخاف من أمور كثيرة... الطريقة التي أعيش بها حياتي هي محض اختياري... سبق وتدخل كثر فيها... لكن الآن أعلم أنه أمر طبيعي أن أكون أنانية في حياتي الخاصة وأستمتع بها، فذلك أمر رائع".
ويأتي منشورها حول اعتناق العزوبية بعد أيام من إثارة سبيرز تكهنات في شأن دنو مصالحة عائلية، بعد سنوات من القطيعة مع والديها وشقيقتها، جايمي لين سبيرز، وسط معركتها الطويلة على الوصاية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تبين أن حفل عيد ميلاد المغنية الـ42 حضره والدتها لين سبيرز، 68 سنة، وشقيقها براين سبيرز.
وقال مصدر لمجلة "بيبول" People، "كان وجود الجميع معاً والاحتفال بعيد ميلادها لحظة جميلة حقاً للعائلة".
وبعد أسبوعين، سخرت لين في مقابلة مع "تي أم زد" من عبارة "كل الأشياء ممكنة دائماً"، وذلك عندما سئلت عما إذا كانت سبيرز ستعود لمنزل عائلتها في لويزيانا لقضاء العطلات.
وفي شهر مايو (أيار)، كشفت الحائزة جائزة غرامي عن أنها التقت بوالدتها للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عندما سافرت لين إلى لوس أنجليس لرؤية سبيرز.
وكتبت: "لقد ظهرت أمي الطيبة عند باب منزلي أمس بعد ثلاث سنوات. لقد مر وقت طويل... مع العائلة، هناك دائماً خلافات تحتاج إلى حل... لكن الوقت يشفي كل الجراح!!!".
وأضافت: "وبعد أن تمكنت من الإفصاح عن مكنونات صدري لفترة طويلة جداً، أشعر بأنني محظوظة جداً لأننا تمكنا من إصلاح الأمور!!! أنا أحبك كثيراً!!!".
وسبق أن أثارت منشورات بريتني سبيرز على وسائل التواصل الاجتماعي قلقاً في أوساط معجبيها، بخاصة عندما نشرت فيديوهات لنفسها وهي ترقص وفي يديها سكاكين. ولكنها طمأنت متابعيها بأن السكاكين كانت غير حقيقية، وأعربت لاحقاً عن إحباطها عندما زعمت أنه جرى استدعاء الشرطة لمنزلها خلال مناسبتين منفصلتين للاطمئنان على سلامتها.
وكتبت في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: "هل هناك مجدداً مزحة في الأخبار عن زيارات الاطمئنان على سلامتي؟ أرجوكم أيها الأميركيون، نحن أعقل من ذلك، أليس كذلك؟".
وأضافت: "لقد جاء ضباط الشرطة إلى منزلي وأصروا على عدم مغادرته حتى يتحدثوا معي، فيما يقابلون الحاضرين لمدة أربع دقائق. أتوقع اعتذاراً منهم. لقد تعرضت للتنمر في منزلي لفترة طويلة... لقد حان الوقت لوضع حد لذلك! بدلاً من الحديث عن الموضوع، دعونا نفعل شيئاً حيال ذلك!".
وبدأت الإشاعات حول المشكلات الزوجية بين سبيرز وأصغري في مارس (آذار) من هذا العام، عندما ظهرا في صور وهما لا يرتديان خاتمي الزواج.
وعلى رغم نفي وكيل أصغري هذه الإشاعات في حينه، فإن علاقتهما انتهت بعد أقل من خمسة أشهر عندما تقدم أصغري بطلب الطلاق بعد زواج دام 14 شهراً.
وفي أول تصريح له بعد الإعلان عن الطلاق، قال أصغري إنه وسبيرز "سيحتفظان بالحب والاحترام اللذين يكنه أحدهما للآخر"، معتبراً أن "طلب الخصوصية في هذه الحالة يبدو أمراً غير منطقي".
وفي تعليقها على الانفصال، عبرت بريتني سبيرز عن مشاعرها قائلة: "يفترض أن يكون الحب من دون قيود... وغير مشروط"، وذلك في منشور على حسابها الرسمي في "إنستغرام".
وكانت بريتني قد التقت أصغري للمرة الأولى خلال تصوير كليب أغنية "حفلة بملابس النوم" "Slumber Party" عام 2016، حين تبادلا الأرقام. وقد وثقت سبيرز تفاصيل لقائهما الأول في مذكراتها الصادمة "المرأة داخل كياني" The Woman in Me التي صدرت في أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت: "كان الانجذاب بيننا في البداية شديداً، وكنا لا نستطيع الابتعاد عن بعضنا بعضاً، وكان يسميني لبوته".
كما أشادت سبيرز بدعم أصغري لها خلال فترة الوصاية الطويلة تحت إشراف والدها، التي انتهت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عقب قرار قضائي بإنهاء هذه الوصاية التي كانت تسيطر على حياتها ومهنتها وأموالها لأكثر من عقد من الزمن.
وقالت بريتني: "لقد كان ملهماً وأنا ممتنة له. وكان توقيت انتهاء الوصاية مثالياً لعلاقتنا، إذ تمكنا من بناء حياة جديدة معاً من دون قيود، انتهت بالزواج".
وقبل زواجها من أصغري، كانت سبيرز متزوجة من الراقص كيفين فيدرلاين، البالغ من العمر 45 سنة، من عام 2004 حتى عام 2007، ولديهما ابنان، شون بريستون البالغ من العمر 18 سنة، وجايدن جيمس فيدرلاين البالغ من العمر 17 سنة.