برلمانيون وسياسيون: قرار مجلس الأمن نجاح لجهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة

منذ 7 أشهر 73

رحب محس جلال نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

وشدد جلال، علي سرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي علي انتهك كل الأعراف الدولية والقوانين، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار يتوافق مع الرؤية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أنه يساهم في تخفيف المعاناة عن أكثر من 2 مليون فلسطيني يواجهون الموت قصفا وجوعا وبسبب العدوان الغاشم من إسرائيل.

وأشار نائب رئيس الحزب العربى الناصري، إلي أن القرار يعكس تحولاً كبيراً في موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعرض لضغوط للحد من دعمها لإسرائيل، في وقت أسفرت الحرب الإسرائيلية عن سقوط شهداء معظمهم من النساء والأطفال، مشددا علي ضرورة وجود ضغط دولي علي إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن، خاصة أن التدهور الإنساني داخل القطاع وصل إلي مستوي شديد التدهور.

وقال محسن جلال إن العدوان الإسرائيلي ألحق أضراراً بالغة بالمدنيين في قطاع غزة ورغم تأخر صدوره إلا أنه يمثل خطوة مهمة وضرورية لوقف سلسال ونزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين من النساء والأطفال والرجال والشيوخ الأبرياء.

رحب الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بتبني مجلس الأمن ولأول مرة منذ عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي لقرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مؤكدا أنه رغم تأخره وإطاره الزمني المحدود إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان بشكل كامل ومستدام.

واعتبر " سليم " أن هذا القرار بمثابة نجاح حقيقى للجهود الكبيرة التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بدء العدوان الغاشم من حكومة الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى السابع من شهر أكتوبر من العام الماضى وحتى الآن مطالباً بتكثيف الجهود الدولية بما فيها مجلس الأمن والمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته للوقوف على مسؤولياتهم القانونية والتاريخية لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لمنع تفاقم المجاعة في قطاع غزة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة تنفيذاً لرؤية مصر وقرارات الشرعية الدولية.

ومن جانبه طالب الدكتور محمد سليم من حكومة الاحتلال الإسرائيلى الإسراع فى تنفيذ هذا القرار، مشيراً إلى أن الردود السلبية من حكومة الاحتلال على هذا القرار يتطلب الاسراع من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية فى اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لإجبار جيش الاحتلال على التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولي لوقف الكوارث الكبيرة التى داخل قطاع غزة وانقاذ الفلسطيين من الأوضاع المأساوية داخل قطاع غزة

ومن جانبه، اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن اعتماد مجلس الأمن للقرار 2728 والذي ينص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان يعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين الأمر الذي يعيد لهذا المجلس دوره في تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والاطلاع بمهامه في صون السلم والأمن الدوليين وإيقاف سلسال الدم في غزة مطالباً المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته اتخاذ جميع الإجراءات لاجبار حكومة الاحتلال على التنفيذ الفورى لقرار مجلس الامن الدولي دون قيد او شرط.


وأشاد النائب خالد طنطاوى بجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى معتبراً قرار مجلس الأمن الدولي بمثابة نجاح كبير للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يطالب بشكل واضح وصريح إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما في ظل التدهور الخطير والكارثي للوضع الإنساني في غزة والذي لم يعد مقبولاً ولا يمكن السكوت عليه أكثر من ذلك.


وطالب النائب خالد طنطاوى من العالم كله وبجميع دوله ومنظماته الإسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات التى تكفل اجبار جيش الاحتلال على الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار من حكومة الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين متوجهاً بالشكر إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن والتي انخرطت بإيجابية في المفاوضات المتعلقة بمشروع هذا القرار وتثمن موقف الدول الأعضاء التي صوتت لصالح مشروع هذا القرار الإنساني الملح، معتبراً أن هذا القرار خطوة أولى يجب البناء عليها بقرار آخر ملزم ينص على الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في غزة وذلك لالزام إسرائيل بالوقف الفوري غير المشروط للحرب على تشنها على قطاع غزة.