برلمانيون: الرئيس السيسي قاد ثورة تنمية حقيقية امتدت إلى كافة القطاعات

اعتبر النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أن مصر شهدت خلال الـ9 سنوات الماضية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية إنجازات ونجاحات في كل قطاع وجهة من مشروعات قومية في كل أنحاء الجمهورية وتحسين حياة المواطنين في كل القرى والمحافظات، وبناء جمهورية جديدة تصنع المستقبل لأبناء الوطن وتحفظ وتصون الأجيال القادمة.

وأوضح أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات خلال تلك السنوات إلا أنها استطاعت بفضل القيادة الحكيمة أن تتجاوز تلك التحديات وتحقق إنجازات عديدة في مختلف القطاعات، استطاعت أن تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة، حيث ما حققته الدولة خلال تلك الفترة لم يسبق وأن حققته أيًا من الحكومات السابقة.

وقال إن الرئيس حمل على عاتقه طموحات وآمال المصريين، وواجه ومن خلفه أبناء الشعب المصري مخططات ومؤامرات قوى الشر والإرهاب بكل شجاعة حتى عبر بالوطن كل المخاطر، وكذلك قراراته الجريئة بشأن الإصلاحات الاقتصادية التي صبت في مصلحة وطننا الغالي، وهو ما أكدته كافة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية.

وأوضح عضو مجلس النواب أن قطاع البنية التحتية شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الـ 9 الماضية، كان لها الدور الأكبر في استقطاب أكبر عدد من الاستثمارات الخارجية، كما أن الاهتمام بالقطاعات الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، بجانب الدعوة إلى الحوار الوطني، والذي يعد سابقة لم تحدث في تاريخ مصر بهذا المظهر والنجاح الذي حققه.

من جانبه يؤكد النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في رسم وتنفيذ خارطة طريق فعالة، من أجل إنقاذ الوطن والحفاظ على وحدته، لا سيما وأنه تولى الحكم خلال فترة عصيبة من تاريخ البلاد، وقام بتكثيف كافة الجهود لمحاربة المؤامرات الخارجية، وقوى الشر والإرهاب، بالإضافة إلى إحراز نصرا ساحقا عليها، وتطهير سيناء من الإرهاب والجماعات المتطرفة، متوجها بالتهنئة إلى فخامة الرئيس السيسى، بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم كرئيسا للبلاد.

وقال "عريبي" إن الدولة المصرية كانت تواجه تحديات عاصفة، لا سيما بعد ثورة 30 يونيه إلا أن الرئيس السيسي تمكن من شحذ عزيمة المصريين، للقضاء على قوى الشر وعدم الإنجرار وراء محاولات بث الفتن والشقاق بين أبناء الوطن، منوها إلى أن الرئيس حرص دائما على مشاركة جميع أبناء الوطن وتوظيف قدراتهم لتشكيل وتأسيس الجمهورية الجديدة، والمساهمة في بناءها على أسس التنمية الشاملة، التي امتدت لتشمل كافة المجالات.

وأضاف عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن عهد الرئيس السيسي، شهد تغييرات جذرية في المحاور الرئيسية للدولة، فقاد ثورة تنمية حقيقية امتدت إلى كافة القطاعات سواء الزراعية أو الصناعية أو البنية التحتية وشبكات الطرق والمواصلات، ما ساهم في تحقيق قيمة مضافة، وتعظيم للموارد المصرية، فضلا عن خلق فرص عمل جديدة، ومن ناحية أخرى، أرسى دعائم الأمن والاستقرار، ما أدى لتهيئة المناخ، لجذب الاستثمارت وتهيئة البيئة الجاذبة للمستثمرين الأجانب والعرب.

وأشار عريبي، إلى أن إدارة ملف السياسة الخارجية لمصر في عهد الرئيس السيسي، شهد الكثير من التطورات، عبر تعزيز القوى الناعمة لمصر، ولعب دورا مؤثرا في محيطها الإقليمي، فبفضل جهود الخارجية المصرية، استطاعت مصر استعادة مكانتها الإقليمية والدولية، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من المكاسب لوطننا العزيز في ظل قيادته الرشيدة.