برلمانيون: الحوار الوطنى يشكل مرحلة مهمة فى مسار التحول الديمقراطى

منذ 1 سنة 108

قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى يشكل مرحلة مهمة فى مسار التحول الديمقراطى فى مصر، ويعكس حرص القيادة السياسية على بناء الجمهورية الجديدة، بمشاركة كافة فصائل المجتمع المصري السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، خاصة وأن الجميع حريص على مصلحة الوطن.

وأضاف هندى، أن الحوار يهدف لتحقيق مستقبل أفضل، حيث فتح باب الحوار أمام كافة الاختلافات لوضع خريطة لأولويات العمل الوطني، والعمل على تخطي ما يواجهه من تحديات، ومن ثم يخلق الحوار مجالًا للقوى الوطنية المختلفة لإيجاد مساحة مشتركة تكون نقطة انطلاق لمناقشة كافة القضايا النوعية على الساحة الوطنية، وتعزيز دور الأحزاب السياسية وإزالة المعوقات أمامها، والحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب، وتشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب السياسية.

وتابع عضو مجلس النواب:" يعد الهدف الرئيسي للمحور السياسي بشكل عام هو خلق مجال سياسي ديمقراطي أكثر فاعلية، مع حوكمة عملية صنع السياسة العامة، وتشجيع المواطنين للمشاركة في الحياة السياسية؛ الأمر الذي يوفر فرصة حقيقية للأحزاب المصرية وغيرها من مكونات المجتمع المصري لإحداث تغيير حقيقي في مسار الحياة السياسية داخل الدولة، وستكون مخرجات الحوار الوطنى بمثابة رؤية جديدة لمستقبل الجمهورية الجديدة نابعة من خلال نقاشات و حوارات وآراء من مختلف الفئات والفصائل والقوى السياسية التي تعلي المصلحة العامة للوطن وتضع المواطن نصب أعينها.

ومن جانبه، أشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بإنطلاق جلسات الحوار الوطنى بحضور الحكومة وذلك من أجل ترتيب أولويات العمل الوطني، مضيفا أن الحوار الوطني سيكون فرصة مهمة لجميع القوى السياسية ومختلف فئات المجتمع من أجل طرح رؤيتهم في جميع المجالات والتحديات التي تمر بها الدولة والنهوض بها بشكل أكبر.

وأوضح الرشيدي، في بيان له اليوم، أن أهمية عقد هذا الحوار تكمن في الوصول إلى أجندة أفكار وطنية من جانب كافة القوى السياسية  للتعامل مع كافة القضايا الملحة التي تواجه الدولة المصرية في ضوء المتغيرات العالمية المختلفة على كافة المناحي الاقتصادية والسياسية والمجتمعية.

وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن توقيت الحوار مناسب، وخطوة هامة في طريق تدشين الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن ردود الأفعال والتجاوب من مختلف القوى السياسية وأطياف المجتمع، يدل على حرص الجميع على المشاركة من أجل صنع مستقبل أفضل للوطن.

وشدد الرشيدي، بضرورة خروج الحوار الوطني بتوصيات  إيجابية وهامة حتى تدعم القيادة السياسة في مسيرته في البناء والتنمية، فضلا عن مواجهة الظروف العالمية الصعبة الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع، مشيرا الى أن الرأى العام هو الضامن لمخرجات هذا الحوار وأن الشعب المصري معنا رقيب على الجميع في الطرح والدفاع عن القضايا التي سيتم مناقشتها.

ولفت النائب إلى أن الحوار الوطني هو  ملحمة مهمة لتاكيد على وجود الحياة السياسية والحزبية في مصر،  والحوار  يؤكد على رغبة الدولة وإرادتها في مشاركة مواطنيها لرسم مستقبل البلاد وبناء الجمهورية الجديدة بشكل حضاري وديمقراطي

ومن جانبه، قال الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، إن انطلاق جلسات الحوار الوطني بمشاركة كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع، يمثل بداية جديدة لجمهورية قائمة على الحوار والتفاعل والتناقش معا على مائدة واحدة تضم الجميع تحت ظلالها، دون تفرقة بين الآراء أو التوجهات السياسية، وذلك من اجل تحقيق تنمية سياسية حقيقية تؤمن بدور كل جهة فاعلة داخل المجتمع، سواء أحزاب أو جمعيات أهلية، او نقابات أو منظمات حقوقية، فالجميع ملقى على عاتقه مسئولية دعم مسار الإصلاح السياسى والاجتماعى والاقتصادى، وله دور يجب أن يقوم به على أكمل وجه من أجل رسم صورة حقيقية وجيدة للمجتمع المصرى.

وثمن عبد الهادي، كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، مشيرا إلى أن الرئيس سيظل الداعم الرئيسي لكل خطوة تنموية في مصر، فضلا عن أن كلماته بعثت بالعديد من الرسائل الهامة حول عزيمة الدولة المصرية بمشاركة أبنائها نحو تحقيق النهضة المنشودة، فى ظل الانتقال لدولة ديمقراطية حديثة تؤمن بالرأي والرأى الأخر.

ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن مشاركة كافة القوى السياسية خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بعث بالعديد من الرسائل التي تؤكد النوايا الصادقة لدى القيادة السياسية بتقديم الدعم الملائم للحياة السياسية في مصر، من خلال تمكين الأحزاب المختلفة من العمل فى أجواء مناسبة، تساهم في تحقيق رؤى التنمية والنهوض بالدولة، ومبدأ العدالة لكافة القوى السياسية.

وأشار إلى أن الحوار صنع حالة ترابط وتكاتف بين كافة القوى وقّرب بين وجهات النظر وتوحيد الهدف الرئيسى من المشاركة فى الحوار الوطنى، وهو إعلاء المصلحة الوطنية وحمل مسئولية هذا الوطن بإخلاص وإرادة حقيقية.

وأكد أن كافة الملفات والمحاور التي حملتها أجندة الحوار الوطنى، تأتى على درجة واحدة من الأهمية والأولوية فى الوقت الراهن، ومن ثم وجب على كافة المشاركين الاستعداد الجيد وطرح الأفكار الجديدة الغير تقلديية، والابتعاد عن الرؤى العقيمة، من أجل المساهمة فى الخروج بتوصيات تخدم مسيرة التنمية والبناء وتسرع من وتيرة الانتقال للجمهورية الجديدة.