علقت النائبة هناء أنيس، عضو مجلس النواب، على زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم لمعبر رفح لتجديد دعوته بوقف الحرب على غزة.
ووصفت عضو مجلس النواب في بيان لها، أن تفقد «جوتيريش» آخر مستجدات الوضع الإنساني في قطاع غزة، وآخر التطورات المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع من خلال معبر رفح، والدور اللوجستي الذي تقوم به الدولة المصرية، لتسهيل دخول المساعدات إلى سكان القطاع، يكشف زيف الادعاءات الباطلة التي كان يروجها الاحتلال الإسرائيلي حول إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وقالت أن تفقد الأمين العام للأمم المتحدة خلال جولته الميدانية في العريش من مطار العريش إلى مستشفى العريش العام، الوضع الصحي للمصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، يعد تأكيد جديد لذلك الدور الإنساني واللوجيستي الذي تقدمه مصر.
وأشارت الي أن الزيارة تكشف عن جهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وأن الزيارة تحمل رسائل هامة للمجتمع الدولي.
وأردفت أن الدولة المصرية لم تتأخر يوما عن أداء دورها في مساندة ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
واستطردت أن ذلك يأتي بالإضافة إلى الدور السياسي الذي تقوم به مصر عبر تاريخها نحو القضية الفلسطينية، مردفه، إلي لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول أمس الخميس بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالقاهرة حيث شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشددت على أن تلك الجهود التي تقوم بها مصر، هي استمرار لدورها التاريخي نحو القضية الفلسطينية، ولا يمكن لأحد أن يشكك فيه.
ونوهت الي أنّ ما يتعرض له القطاع في غزة وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، كما حذرت من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأكدت على ضرورة فتح آفاق المسار السياسي، من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى مطالبته بضرورة التحرك العاجل، لإدخال الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع.