أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يعقد بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة، والتي تؤكد على أن مصر لن تألو جهدا حتى الآن في تقديم كافة أوجه الدعم المعنوي والمادي وحشد الدعم من كافة الدول على المستوى العربي والدولي من أجل وقف آلة الحرب الدائرة في قطاع غزة على حساب الإنسانية.
وأكدت عضو مجلس النواب أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي وهى نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
وأضافت عطوة، أن المؤتمر الدولي يهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وأكدت على دور مصر التاريخى نحو القضية الفلسطينية، حيث حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية التي أدى المضي قدماً بها إلى إقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.
وقالت عضو مجلس النواب إن دعوة الرئيس السيسي إلى المؤتمر يعكس التقدير الإقليمي والدولي للجهود المصرية المضنية خلال الأشهر الماضية لدعم الأشقاء في قطاع غزة لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وما ترتب عليه من تأزم في الأوضاع الإنسانية، إثر تدمير كامل للبنية التحتية وحصار خسيس للقطاع وممارسة سياسات التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه بالرغم من كل تلك الظروف ظل معبر رفح البري المتنفس الوحيد لأهل غزة، إذ يشهد بشكل يومي ملحمة إنسانية من الشعب المصري لدعم أشقائه.