أكدت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا والتي تأتي عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين القاهرة وأنقرة على كافة المستويات السياسية والأمنية والإستراتيجية والاقتصادية والتجارية.
وأوضحت "عليش"، أهمية زيارة الرئيس في التوقيت الحالي في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وظروف وصراعات كبيرة تلقي بظلالها على الأمن القومي، وتطلب تدخل القوى الدولية ذات النفوذ والتأثير مثل القوة المصرية والتركية، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية واللبنانية، من أجل سلام شامل وعادل يضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأضافت عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن مصر وتركيا عازمتان على تطوير العلاقات الثنائية لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في مجالات مختلفة، لاسيما وأن تركيا تمتلك نحو 790 شركة في مصر يعمل بها أكثر من ٧٠ ألف عاملا مصريا، بما يؤكد أن السوق المصرية سوق واعدة لجذب الاستثمارات الخارجية، وهو ما له مردود وتأثير كبير على الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن مصر تمثل بوابة آمنة للعبور التركي نحو السوق العربية والإفريقية.
ونوهت عليش، بأن مصر يمكن لها الاستفادة من التقدم التركي في مجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والطاقة والتبادل السياحي لأكبر قوتين سياحتين في المنطقة، كما يمكن لتركيا أن تستفيد من مصر في مجال الصناعات الغذائية وذلك فى إطار المفهوم الشامل للتنمية الحقيقية الذي تسعى إليه القيادة السياسية والدولة المصرية في مسار الجمهورية الجديدة.