قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، عن حزب إرادة جيل، إن مشهد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية، تاريخي تابعه جميع المصريين بأعينهم وعقولهم وأفئدتهم والعالم أجمع.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن خطاب الرئيس السيسي بعد أداء اليمين الدستورية، كاشف للمرحلة القادمة ومستقبل مصر خلال الست سنوات القادمة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الفترة الرئاسية المقبلة، لا تقل أهمية ولا ثراء عن السنوات العشر الماضية منذ تولي الرئيس السيسي قيادة الدولة، والتي مثلت عقدًا كاملًا من البناء والتعمير وتأسيس جمهورية جديدة تلبي طموح ملايين المصريين وتستعيد لمصر مكانتها وصدارتها المستحقة.
وأشارت عضو مجلس النواب، أن المرحلة الجديدة هي مرحلة جني الثمار وحصاد التغلب على صعوبات جمة، ومواجهة تحديات بالغة الخطورة على كافة الأصعدة ، كان الشعب فيها على قدر المسؤولية واقتدى بقائده وزعيمه في السعي الحثيث لمواجهة جذور المشكلات والتعامل مع التراكمات التي عرقلت جهود التنمية في كل مناحي الحياة على أرض الوطن، وعدم القبول بأنصاف الحلول ولا بالمسكنات، بل العمل على تحقيق تنمية حقيقية وشاملة ومستدامة تليق بمصر وتليق بهذا الشعب العريق الذي طالما علم الأمم والشعوب كيف تبني الحضارة وتحقق المستحيل.
وأضافت النائبة رحاب موسى، أن يوم تنصيب الرئيس السيسي لولاية ثالثة تاريخي لأنه يوم الإعلان الرسمي عن فترة تاريخية تشهدها مصر بإعلان الجمهورية الجديدة، وافتتاح العاصمة الإدارية التى ستصبح رمزًا يجمع بين الحداثة والإرث التاريخي الطويل لمصر.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن المصريين بقيادة الرئيس السيسي استطاعوا اجتياز المحن والصعاب، ولم يكن المستحيل أمام المصريين سوى وهم، فلا مستحيل أمام الوطنيين والشرفاء والمخلصين الذين تكاتفوا ووقفوا سندا ودرعا وعونا للإرادة الشعبية، وللفكر الوطني وحلم الرئيس بالمضي قُدما ودون كلل في طريق التنمية