قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب إن ما تقوم به جماعة الإخوان من نشر الشائعات والأكاذيب يعكس حجم يأسها وتخبطها بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها منذ سنوات عدة، حيث أثبتت هذه الجماعة أنها تروج لأجندات تضر بمصالح مصر العليا، وتنتهج أساليب تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي وتعكير صفو الحياة السياسية والاجتماعية.
وأكدت عضو مجلس النواب على أنه يجب أن نكون واضحين، فالشعب المصري لم يعد ينخدع بهذه الأساليب الملتوية، وهو قادر على التمييز بين الحقائق والاكاذيب، وفي هذا الوقت، أصبح تعزيز قيم الشفافية والمصداقية أمرًا ضروريًا، وقالت يجب أن نتوجه جميعًا للعمل على تعزيز مؤسساتنا الإعلامية الوطنية التي تتحمل مسؤولية كبيرة في توجيه الرأي العام وتقديم صورة صادقة لما يحدث داخل البلاد، من أجل كسر الحاجز الذي تحاول الجماعة فرضه بين الشعب وقيادته.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أن هذا ليس وقت السكوت أو التراخي، بل هو وقت العمل الجاد والفاعل من أجل حماية الدولة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة خاصة و أن أي استهداف لمؤسسات الدولة المصرية هو استهداف للوطن بأسره، يجب أن نتوحد جميعًا ضد أي محاولات للنيل من استقرار البلاد.
ودعت النائبة مايسة عطوة كل المصريين للانتباه إلى هذه المحاولات، وعدم الاستجابة أو الانجرار وراء الشائعات، مؤكده على أن الوحدة الوطنية ووعي الشعب هما حصننا الأقوى، ويجب أن نعمل سويا من أجل مواجهة هذه الحملات بكل حزم وقوة، فمصر قوية بشعبها ومؤسساتها، ولن تؤثر فيها هذه المحاولات الهدامة التي تستهدف تقويض استقرارنا ووحدتنا.
وأضافت عضو مجلس النواب على ضرورة نشر الوعي بين جميع المواطنين حول المخططات التي تهدف إلى تفكيك الدولة وزعزعة ثقة الناس في قيادتها، من خلال الإعلام الوطني، سواء كان التقليدي أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذى يجب أن يكون في الصفوف الأمامية في هذا الصراع، من خلال تقديم الحقائق وتعزيز الرسائل الداعمة لاستقرار البلاد.
وأكدت النائبة مايسة عطوة على إن مصر اليوم تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، ولكننا نستطيع تجاوز هذه التحديات بقوة الإرادة والمشاركة الفعالة لجميع المواطنين في بناء وطنهم وحمايته من أي محاولات تهدد استقراره، ولن يثنيهم عن ذلك أي حملة تضليلية أو محاولة لإحداث شرخ في المجتمع.