أكد محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن الموقف المصري الرافض للتهجير ومشاركتها في الدعوى القضائية أمام محكمة العدل العليا، دفع الاحتلال الإسرائيلي لتحريك أدوات إعلامية لنشر تقارير مفبركة في محاولة لتشويه دور مصر التاريخي.
وأشار محمد إسماعيل إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة مؤسستها تحرص حرصاً كبيراً على سلامة الموقف الفلسطيني والعمل بصدق من أجل وقف كل أشكال العدوان. وتأييدا للحقوق الفلسطينية لأن ذلك من الثوابت المصرية حيث تعد القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر حكومة وشعباً .
ولفت النائب السابق إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو المعطل والعائق الأساسي أمام جهود الوساطة التي تقوم بها مصر، موضحا أن الدعم الأمريكي لإسرائيل واحد من الأسباب القوية التي تشجع اسرائيل على التعنت واستمرار الحرب
وحمل محمد إسماعيل إسرائيل مسئولية إعاقة دخول المساعدات المتكدسة في رفح على الجانب المصري من المعبر وهي بذلك ترتكب جريمة كبيرة بسبب حرمان الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، حيث تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة من خلال احتلال وإغلاق معبر رفح، مضيفا "كنا نتوقع هجوما إعلاميا على مصر بسبب موقفها من العدوان وموقفها من عدم أغلاق معبر رفح والإصرار على انسحاب الاحتلال منه" ولكن العالم كله يعلم المواقف المصرية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث من نشر تقارير مزيفة ليس إلا فصلاً من فصول تزييف الحقائق التي أعتاد عليه الإعلام الغربي ومموليه وفي مقدمته شبكة "CNN".