قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن تدشين وإطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، انطلاقة حقيقية للاقتصاد المصرى، وبداية حقيقية لمجموعة من الصفقات الأجنبية المباشرة التى سيكون لها دور كبير فى إنعاش الاقتصاد القومى.
وأوضح الديب، أن العلاقات المصرية الإماراتية شهدت دفعة كبيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبحت نموذجاً يحتذى فى العلاقات العربية، وتُعد الإمارات أكبر دولة مستثمرة في السوق المصرية ، وبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 68 مليار دولار خلال 22 عاما فقط، وصفقة رأس الحكمة واحدة من أكبر الصفقات خلال الفترة الأخيرة.
وأشار الديب، إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تتميز بالدعم المتبادل في العديد من المواقف سواء في الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، وهناك تطابق في الرؤى والأفكار بين قيادة البلدين، وتحتل الإمارات المرتبة الأولى بين الدول العربية و الأجنبية المستثمرة في مصر، اليوم تدشين مشروع صفقة رأس الحكمة استمرار لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف النائب إبراهيم الديب، أن الصفقة لها العديد من الفوائد الاقتصادية لمباشرة، أبرزها الحصول على نسبة من الأرباح السنوية تقدر بـ 35%، وتعتبر واحدة من أهم صفقات الاستثمار الأجنبى، ليس فقط فى قيمتها المالية، وإنما أيضا فى اتباعها مبدأ الشراكة، بمعنى ضخ أموال فى صورة استثمارات مباشرة بالعملة الأجنبية وأيضًا مبادلة جزء من الديون وإحلالها بقيمة استثمارية.