قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الشعب المصري يعول الكثير على التشكيل الوزاري الجديد وإعلان حركة المحافظين من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العبور من الأزمات والتحديات الراهنة التي يشهدها المجتمع على الصعيد المحلي والإقليمي الدولي إلى بر الأمان والاستقرار.
وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، أن التعديلات الجديدة والحركة تشهدها الحكومة والمحافظين، تعكس رغبة القيادة السياسية نحو ضخ دماء جديدة بأفكار ورؤى مختلفة، وهي ثقة كبيرة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتحديات على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030 تحتاج لتكاتف وتعاون وجهود الجميع.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن حركة الوزراء والمحافظين الجديدة تحمل الكثير من الآمال في نفوس الشعب المصري الذي يبحث عن الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في كافة الملفات المختلفة، فضلا عن حرصه وحرص مؤسسات الدولة والقيادة السياسية على استكمال مسيرة البناء والتنمية بما يتواكب تطورات العصر والأحداث الراهنة.
وشدد النائب على ضرورة تنفيذ رؤية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي وتعزيز أساليب واستراتيجيات مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، والاهتمام بملفات الصحة والتعليم ووضعها على رأس الأولويات، وتسريع وتيرة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، دعما لمشروع بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له، في إطار المفهوم الشامل للجمهورية الجديدة.