لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
-مقتل صوفى ولودى
في يناير 2013 بمحافظة الأقصر، توفيت الشقيقتان صوفى ولودى
«صوفى» و«لودى» بنات توفيق باشا أندراوس القطب الوفدى، وأحد رموز ثورة 1919، وأشهر وأغنى أنسات فى الأقصر وصعيد مصر.
فضلا العيش فى عزلة اختراها بأنفسهما بعد أن فضلا العيش مع ذكريات ماضٍ جميل، داخل قصر والدهما، وعلى الرغم من اختيار بنات توفيق باشا أندراوس لحياة الهدوء التى وصلت لحد العزلة، إلا أن قصة رحيلهما فى العقد الثامن أثارت الكثير من الضجيج، وأصبحت قصة وفاتهن حديث العالم بعد تعرضهما للقتل باستخدام آلة حادة داخل قصرهما بالأقصر.
كثرت الأقاويل إن الشقيقتين ربما راحتا ضحية لهوس الحفر والتنقيب عن كنوز الفراعنة، أو ضحية لشائعات امتلاكهما لكميات من الذهب والمجوهرات النادرة والأموال أيضًا، وأن يكون الحادث طمعا فى ممتلكتهما من ذهب ومجوهرات، أو خلاف على الأراضى المملوكة لهما والتى تقدر بحسب مقربين منهما، بمائة فدان، ورغم حياتهما البسيطة التى عاشتا بها إلا أنهما تركتا ثروة تقدر بمليار جنيه، بنات "توفيق باشا إندراوس" داخل قصرهن المطل على نيل ومعبد الأقصر دون أن تتوصل أجهزة البحث الجنائى بالمحافظة لمرتكبى الجريمة التى هزت الأقصر.