لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
- مقتل طفل المغرب
في 1950 بدولة المغرب وقعت حادثة مقتل الطفل "وليد".
فى الخمسينيات من القرن الماضى، قُتل الطفل "وليد"، الذى لم يكمل يومه الثالث فى ظروف غامضة بمدينة طنجة بالمغرب، لم تنجح القوات الأمنية فى اكتشاف الجانى منذ ذلك الوقت وحتى كتاة تلك الكلمات.
دفنت العائلة وليدها فى مقبرة "بوعراقية" ونصبت له لوحة من الرخام على قبره كُتب عليها " أن هذا الطفل قتل والقاتل مجهول"، والغريب أن تلك اللوحة لا تحوى اسم الطفل فقد سلب الجانى حياته قبل أن يكتسب اسماً من أبويه فى يومه الثالث من ولادته، ليطلق اسم وليد مجازى على الطفل الصغير.
ولا تزال حروف تلك اللوحة المنصوبة على قبر الطفل عصية على التلاشى أو الإندثار لتقف شاهدة على جريمة من أبشع الجرائم بالمغرب.