نددت منظمات حقوق الإنسان في روما الأربعاء بتجديد اتفاق بين إيطاليا وليبيا لمنع المهاجرين واللاجئين من الوصول إلى السواحل الأوروبية. ويزعم المتظاهرون أن حقوق الإنسان قد انتهكت بشكل صارخ في ليبيا حيث يحاول المهاجرون واللاجئون عبور البحر الأبيض المتوسط.
تم توقيع مذكرة التفاهم حول التنمية والتعاون والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب الوقود وتعزيز أمن الحدود بين رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك باولو جينتيلوني وفايز السراج، رئيس الحكومة الليبية المدعومة من ؛دف الأمم المتحدة في فبراير- شباط 2017.
وفقًا للاتفاقية، كانت إيطاليا تزود خفر السواحل الليبي بالسفن والتدريب لمساعدتهم على التعامل مع الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. ويتناول جزء من مذكرة التفاهم أيضًا إنشاء ودعم مراكز احتجاز المهاجرين، الذين تم القبض عليهم وهم يحاولون العبور بشكل غير قانوني إلى أوروبا، في بلدان شمال إفريقيا، وخاصة ليبيا. وقررت كل من ليبيا وإيطاليا تجديد الاتفاقية تلقائيًا لمدة ثلاث سنوات أخرى.