بدء تشييد أطول نفق للسكك الحديدية تحت الماء بالعالم يربط بين الدنمارك وألمانيا

منذ 5 أشهر 85

بقلم:  Angela Symonsيورونيوز

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

سيؤدي نفق فيهمارنبيلت، Fehmarnbelt الدنماركي إلى خفض أوقات السفر بين الدول الاسكندنافية وأوروبا الوسطى.

تقترب الدنمارك وألمانيا خطوة واحدة من ربطهما بأطول نفق للسكك الحديدية والطرق تحت الماء في العالم.

افتتح ملك الدنمارك فريدريك العاشر القسم الأول من نفق مستقبلي بطول 18 كيلومترًا تحت بحر البلطيق يوم الاثنين. سيربط جنوب الدنمارك بشمال ألمانيا ويساهم في "التحول الأخضر" البيئي لقطاع النقل.

كما سيؤدي خط نفق فيهمارنبيلت، الذي من المتوقع افتتاحه في عام 2029، إلى تقليص عدد الاشخاص الذين يسافرون بالعبارة حاليًا، لأنه سيختصر وقت السفر من 45 دقيقة بواسطة العبارة إلى أقل من سبع دقائق بالقطار.

سيربط النفق جزيرة لولاند الدنماركية بجزيرة فيهمارن الألمانية، إضافة إلى محطات أخرى على البر إلى وسط أوروبا ودول الشمال الأوروبي.

سيكون أكبر نفق مغمور في العالم وسيتضمن خط سكة حديد ذو مسارين وطريقًا سريعًا بأربعة مسارات.

القسم الأول من نفق فيهمارنبيلت جاهز للغمر

سيتم غمر الجزء الأول من النفق الذي يبلغ طوله 217 مترًا، في خندق قاع البحر على الجانب الدنماركي في وقت لاحق من هذا العام.

تقول شركة Sund & Baelt، الشركة التي تبني رابط Fehmarn، أنه سيكون أطول نفق غاطس. وسيشمل أيضًا مسار قطار مكهرب. من المتوقع أن تتمكن السيارات من عبور بحر البلطيق في 10 دقائق على الممرات الأربعة وستقوم القطارات بذلك في سبع دقائق.

في عام 2011، تقرر بناء رابط بين جزيرة لولاند بجنوب الدنمارك وجزيرة فيهمارن الشمالية الألمانية كنفق مغمور. تم بدء العمل على الجانب الدنماركي في تموز/ يوليو 2022، وبعدها بعام بدأ العمل على الجانب الألماني.

سيتألف النفق من 89 قطعة خرسانية ضخمة يتم بناؤها في منشأة خاصة في Roedbyhavn on Lolland، وهي أكبر موقع بناء في شمال أوروبا.

تتجاوز ميزانية بنائه 7 مليارات يورو (7.1 مليار دولار)، وسيعمل قرابة 2،500 شخص بشكلٍ مباشر في بناء المشروع

وسيدفع المستخدمون تكاليف عبور ستقررها الحكومة الدنماركية في وقت لاحق.

في السنوات الأخيرة، قامت الدنمارك ببناء روابط الطرق والسكك الحديدية إلى السويد المجاورة وبين جزيرتين دنماركيتين رئيسيتين.

في عام 2000، تم ربط جسر ونفق عبر مضيق أوريسند كوبنهاغن بثالث أكبر مدينة في السويد مالمو، وفي عام 1998، افتتحت حركة المرور على الطرق بين جزر فونين، حيث تقع أودنسي - ثالث أكبر مدينة في الدنمارك - ونيوزيلندا، حيث تقع كوبنهاغن. بدأت حركة القطارات هناك قبل عام.