بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة في أذربيجان وتوقعات بفوز علييف بولاية جديدة

منذ 9 أشهر 99

تميزت الفترة التي قضاها علييف في السلطة باعتقالات ومضايقات لسياسيين وشخصيات معارضة وصحفيين.

بدأ الناخبون في أذربيجان الإدلاء بأصواتهم اليوم الأربعاء، في انتخابات يتوقع بشكل شبه مؤكد أن يكتسحها الرئيس الحالي إلهام علييف في فترة ولاية أخرى مدتها سبع سنوات، بعد استعادة حكومته منطقة كانت تسيطر عليها في السابق الانفصاليون العرقيون الأرمن.

ويتولى علييف البالغ 62 عاما، السلطة منذ أكثر من 20 عاما خلفا لوالده الذي كان الزعيم الشيوعي لأذربيجان ثم رئيسا لعشر سنوات عندما نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة العام المقبل، لكن علييف دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في ديسمبر/كانون الأول، بعد وقت قصير من استعادة القوات الأذربيجانية منطقة كاراباخ من القوات الأرمنية التي سيطرت عليها لمدة ثلاثة عقود.

وبحسب بعض المحللين، أن علييف أراد من تقديم موعد الانتخابات، الاستفادة من شعبيته التي ارتفعت بعد استعادة كاراباخ. وليكون تحت الأضواء في نوفمبر/تشرين الثاني عندما تستضيف أذربيجان، الدولة التي تعتمد بشكل كبير على عائدات الوقود الأحفوري، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

تميزت الفترة التي قضاها علييف في السلطة باعتقالات ومضايقات لسياسيين وشخصيات معارضة وصحفيين، كما شُرعت قوانين تحد من حريات الرأي والنقاش السياسي.

وفي يناير/كانون الثاني، قال علييف لقنوات تلفزيونية محلية إنه يريد أن تكون الانتخابات "بداية حقبة جديدة"، حيث تتمتع أذربيجان بالسيطرة الكاملة على أراضيها. وأشار إلى أن الانتخابات ستجرى لأول مرة في منطقة كاراباخ بعد النزوح الجماعي لآلاف الأرمن الذين فروا عقب الهجوم العسكري الأذربيجاني.

ولا يحدد القانون في إذربيجان عدد الفترات الرئاسية، بينما يواجه علييف ستة مرشحين أشاد بعضهم به علناً في السابق.