تعتبر "إيف" روبوت ذاتية القيادة تحت الماء، وتجمع بيانات قيمة أثناء اندماجها في بيئتها البحرية، وذلك بفضل تصميمها الذي يشبه السمكة. التقت شبكة CNN بطلاب المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ الذين طوروا هذه التقنية.
يمكن للروبوت التصوير تحت الماء، وجمع الحمض النووي لمراقبة النظم البيئية البحرية، وكل ذلك أثناء الاندماج مع الكائنات البحرية دون إثارة الخوف لديها.
ترجع حركة السباحة السلسة لإيف إلى المضخات الداخلية المخفية في زعنفتها السيليكونية، والتي تحرك الذيل من جانب إلى آخر.
يقول طالب ماجستير مشارك في تصميم السمكة الروبوتية: "نحن سعداء للغاية إذا تمكنا من رؤية أن السمكة يمكنها التحرك فعليًا حول العوائق، وتجنب أي تصادمات بشكل أساسي."
يقوم الطلاب في الحرم الجامعي بتصميم وتطوير كل جانب تقريبًا من جوانب السمكة.. بما في ذلك حركة زعنفتها. وقد استلهم الطلاب المشروع من أستاذهم روبرت كاتشمان، الذي طور سمكة روبوتية صغيرة تسمى صوفي. عندما كان طالبًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
قال دينيس بومان طالب الماجستير في معهد زيوريخ عن إمكانية الروبوت من جمع عينات من المسطح المائي: "نحن قادرون على تحديد الأنواع، وكذلك مدى صحة الكائنات البحرية من خلال تحديد أننا ربما نتمكن من منع الأنواع من التعرض للخطر أو الانقراض."
ومع استمرار الطلاب في تحسين تقنيتهم، يأملون أن تغير هذه السمكة يومًا ما الطريقة التي يدرس بها العلماء أعماق البحار.