طالب المدعون الذين أصيبوا يوم السابع من أكتوبر، الدولة العبرية بتعويضات قدرها 200 مليون شيكل أي ما يعادل 55.5 مليون دولار، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن 42 شخصًا من الذين كانوا حاضرين في مهرجان "نوفا" في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الذي نفذت فيه حركة حماس هجومها المفاجئ على جنوب إسرائيل، رفعوا أول دعوى قضائية مدنية ضد أجهزة الأمن الإسرائيلي.
ووفقًا للصحيفة، تتضمن الدعوى اتهامات ضد الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك بالإهمال في منع إقامة الحفل، على الرغْم من وجود تحذيرات بشأن حادث أمني خطر.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الدعوى تشير إلى أن مكالمة هاتفية واحدة كانت كافية لتفريق الحضور في الحفل وتجنب ما وصفته بأنه مجزرة.
وطالب المدعون الذين أصيبوا في هذا اليوم، الدولة العبرية بتعويضات قدرها 200 مليون شيكل، أي ما يعادل 55.5 ملايين دولار، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
واتهموا الجهات الأمنية الإسرائيلية بالإهمال في كل ما يتعلق بالهجوم.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز " الأمريكية قد كشفت عن وثائق سرية تفيد بحصول مسؤولين إسرائيليين قبل أكثر من عام على خطة لحركة حماس تستهدف تنفيذ هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل، ولكنهم اعتبروا هذا السيناريو غير واقعي.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حصلت على وثيقة تحتوي على حوالي 40 صفحة تفصِّل نقطة بنقطة هجوم واسع النطاق شبيه بالذي نفذته الحركة الإسلامية في 7 تشرين الأول/أكتوبر وخلف حسب السلطات نحو 1200 قتيل في إسرائيل.
وأكدت أنه في تموز/ يوليو، حذرت محللة من وحدة استخبارات النخبة 8200 من أن تدريبات عسكرية أجرتها حماس تشبه، في نقاط عدة، خطة الهجوم الذي تحدثت عنه وثيقة "جدار أريحا". لكن عقيدا في الفرقة العسكرية المسؤولة عن غزة استبعد هذا السيناريو واصفا إياه بأنه "خيالي تماما".