<p>اعترف المتهم الرئيسي فى واقعة قتل الطفلة «جنى» فى بولاق الدكرور واخفاء جثتها فى الصرف الصحى بكرداسة، أمام هيئة المحكمة، قائلاً: يا ريس أنا لابس أحمر النهارده عشان هأخذ إعدام لأنى ظلمتها وإذا كانت شقيقتى كنت طلبت الإعدام، المجنى عليها بتيجى فى المنام وبتخنقنى زى ما خنقتها ومش عارف انام عشان ظلمناها ونفسى أمها تسامحنى.</p><p>
واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد حمدي السرجاني، وعضوية المستشارين طارق خميس محمد و أحمد محمد البطران، هاني صبري أحمد، وحضور محمد حسام رشاد طلبة ممثل النيابة العامة، وأمانه سر خالد شعبان، خلال جلسة اليوم إلى مرافعة دفاع المتهمين.</p><p>
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين هم «مصطفى. ف» 20 عامًا، طالب بكلية الحقوق، و«محمد . ع» 16 عاما حاصل على إعدادية، و«محمود. ع» 28 عامًا، عامل، و«عبد العزيز. ف» 23 عامًا في القضية رقم 1229 لسنة 2021، قتلوا الطفلة «جنى» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد حيث أنهم بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها فأعدوا رباطًا وحددوا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب جريمتهم.</p><p>وترقبوا المجنى عليها عند عودتها لمنزلها واستدرجوها إلى داخل المسكن، فتمكن المتهم الأول من مباغتتها بإحكام الرباط من خلفها حول العنق، واعتصر بيديه الرباط حتى تيقن مفارقتها الحياة، وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مكان الواقعة للشد من أزره.</p><p>وأن المتهمين الثالث والرابع علما بوقوع جريمة القتل فساعدا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام الثاني، وعدم الإبلاغ عن الأخرين وتقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية، وأشترك الـ 4 المتهمين فى اخفاء جثة المجني عليها دون إخبار جهات التحقيق قبل الكشف الطبى عليها لمعرفة أسباب موتها.</p>